الصباح اليمني _ متابعات |
رفعت شركة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” دعوى قضائية ضد شركة “إسرائيلية” لاتهامها بمساعدة حكومات بينها حكومات عربية على اختراق 1400 من هواتف معارضين ومسؤولين حكوميين وصحفيين.
وبحسب وكالة “CNBC” الأمريكية قالت الدعوى التي رفعتها “فيسبوك” إن دولا بينها البحرين والإمارات استأجرت شركة “NSO” الإسرائيلية لاختراق هواتف صحفيين ومعارضين وجهات أخرى بينهم مسؤولون حكوميون بهدف معرفة نشاطاتهم.
وعلى الرغم من أن البرامج الخبيثة لم تتمكن من خرق تشفير التطبيق المملوك من شركة فيسبوك كنها سببت مشاكل لهواتف المستخدمين وجعلت “NSO” قادرة على اختراق الرسائل لديهم والتي كانت قبل ذلك مشفرة على جهاز المستقبل.
كما وجهت “فيسبوك” الاتهامات إلى شركة “كيو سايبر” وهي شركة تابعة لـ”NSO” بوصفها مدعى عليه ثانياً في القضية.
وتشير الدعوى إلى أن”NSO” استخدمت برمجيتها الأساسية “بيغاسوس” ليس فقط لاختراق الرسائل المرسلة على تطبيق واتساب “بل لاختراق تلك المرسلة على منصات منافسة مثل آي مسج التابع لأبل وسكايب التابع لمايكروسوفت وتلغرام ووي تشات وفيسبوك ماسنجر”.
ووفقا للدعوى القضائية لفيسبوك فإن العاملين في “مجموعة إن إس أو” أنشؤوا حسابات على تطبيق واتساب لإرسال “عناصر لبرامج خبيثة” إلى أجهزة المستخدمين المستهدفين وقد تضمن ذلك بدء مكالمات بهدف “إدخال شيفرة خبيثة بشكل سري” في الأجهزة وبعد ذلك كانت الشركة الإسرائيلية قادرة على التحكم بالأجهزة الذكية الخاصة بالأشخاص المستهدفين باستخدام حواسيب تتحكم بها.
وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في 10 أكتوبر الجاري عن اختراق ومحاولات تجسس على ناشطين مغربيين معارضين هما: المعطي منجب المؤرخ والباحث الأكاديمي المعروف وعبد الصادق البوشتاوي المحامي الحقوقي وناشط حقوق الإنسان في البلد الشمال أفريقي من قبل الإمارات.
كما وجهت الاتهامات للإمارات باستخدام هذه الشركة في تتبع عدد من أهم نشطاء وحقوقيي الشرق الأوسط والتجسس عليهم ومنهم الحقوقي الإماراتي الأشهر والمعتقل حاليا أحمد منصور.
خليك معنا