الصباح اليمني _ متابعات |
رفض مؤسس ورئيس عملاق التكنولوجيا “أمازون” جيف بيزوس دعوة حضور مؤتمر استثماري في السعودية إذا وصفت خطوته بالصفعة للسعودية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مصادر في الشركة قولها حتى أنه وعلى مستوى المديرين التنفيذين في خطوة اتخذتها عملاق التقنية خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان كاتباً في الصحيفة التي يملكها بيزوس مالك “أمازون”.
ويؤكد تقرير الصحيفة أن علاقة الطرفين في حالة “تجميد” على خلفية مقتل خاشقجي فضلا عن إشاعات التي استهدف “بيزوس” ونشر معلومات خاصة عنه والتي وجهة طابع الاتهام إلى السعودية أيضا.
ولمحت الصحيفة إلى أن الخلاف ما بين بيزوس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعود جذوره إلى رفض عروض الأعمال التي تقدمت بها المملكة خلال مؤتمر “دافوس الصحراء”.
وكانت أمازون والسعودية على أعتاب صفقة بمليار دولار لبناء مركز بيانات والتي لم ترَ النور إذ أشار مسؤول في الشركة إلى أنه “لا مركز للبيانات قد الإنشاء ولا يوجد أي تحركات بهذا الشأن خلال العام الحالي”.
وكانت أمازون قد توجهت للاستثمار في المنطقة العربية عندما استحوذت على “سوق دوت كوم” بصفقة بلغت 580 مليون دولار.
واندلعت أزمة جديدة بين السعودية وشركة أمازون بسبب خلاف شخصي بين مالك عملاق التكنولوجيا وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في فبراير الماضي.
ويتهم بيزوس ولي العهد السعودي بالوقوف وراء التورط في تسريب صور ورسائل خاصة له مع عشيقته التي اتهم جريدة “ناشينال إنكوايرار” المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدامها لابتزازه.
ورغم الاتهامات الموجهة للمملكة فإنها تستميت في نفي أي ضلوع لها في اختراق هاتف بيزوس كما تنفي وقوف بن سلمان وراء مقتل خاشقجي وتقول إن عملية قتله نفذها “عناصر خارج إطار صلاحياتهم”.
خليك معنا