الصباح اليمني_متابعات|
اعتبرت مجلة أمريكية، مبادرة لجنة شؤون الأسرى بصنعاء التي تخص إطلاق 300 أسير بينهم ثلاثة سعوديين، مؤشر لخفض التصعيد، مشيرةً إلى أن هناك مؤشرات سياسية تتجمع باتجاه الحل السياسي في اليمن.
وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها، أن ملف الهجمات الجوية السعودية على الأراضي اليمنية واستمرارها، ومنع التحالف سفن المشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة، كل هذه الملفات قد تدفع حكومة صنعاء إلى سحب مبادرتها والعودة إلى استئناف الهجمات اليمنية على الأرضي والمنشآت السعودية وربما تكثيفها.
وعلقت المجلة الأمريكية على المبادرة اليمنية ومدى استجابة السعودية لها بقولها، “أن استجابة السعودية لمبادرات الحوثيين كانت إيجابية في معظمها، غير أنها لم تعلق الضربات الجوية لكنها قللت منها في بعض المناطق، كما سهلت دخول عدد من شحنات الوقود إلى الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وإن لم يكن ذلك كافياً لمعالجة أزمة الوقود المستمرة”.
وأضافت المجلة، أن مبادرة الحوثيين يمكن أن يساعد في انتشال الولايات المتحدة من الحرب الدموية والتي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأوضحت مجلة فورين بوليسي، أن الرياض تريد أن تنهي حربها في اليمن وتنظر إلى ذلك بإلحاح أعقاب الهجمات على منشآت أرامكو، مفيدةً أن الحوثيون قد ينفذون هجمات أخرى على السعودية وذلك بعد أن طوروا من هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة ” الدرون ” على السعودية، التي كشفت نقاط ضعفها بعد الهجمات الأخيرة على أراضيها.
خليك معنا