شركة النفط تحذّر من حدوث كارثة إنسانية لم يشهد لها مثيل (بيان)

الصباح اليمني_متابعات خاصة|

جدّدت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، تحذيرها إزاء استمرار دول التحالف السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة، مما سيترتب عن ذلك توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بالمواطنين مثل قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصناعات الغذائية.

وأصدرت الشركة اليمنية في صنعاء، اليوم الخميس، بيان “استثنائي هام” جاء فيه أن شركة النفط تدق ناقوس الخطر من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف، وسيؤدي ذلك إلى حدوث كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً على الإطلاق.

وبين البيان، عدم قدرة الشركة على “توفير المواد البترولية لأهم القطاعات الحيوية اللازمة لتغطية احتياجاتها وخاصة في مادة الديزل الذي سبق وأن أشرنا في بيان سابق إلى أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت لميناء الحديدة قبل أكثر من خمسين يوم”.

وتوقعت الشركة، توقف كافة خدمات القطاعات الحيوية التي تقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة بسبب عدم توفر المواد البترولية الكافية لتغطية احتياجاتها.

وحمل البيان، “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية المسؤولية الكاملة عن كافة الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء ومنع دخولها لميناء الحديدة والتي سينتج عنها شلل تام في كافة مرافق الحياة المختلفة”.

واختتم البيان، بدعوة الشركة لكافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الدولية والمحلية إلى النقل الأمين والشفاف للوضع الخطير القائم وتوضيح حجم الكارثة الإنسانية الوشيكة”.

وكانت الشركة أصدرت يوم أمس الأربعاء، بيان حذرت فيه من تدني مخزون الشركة من المواد البترولية وخاصة مادة الديزل، بسبب استمرار دول التحالف في احتجاز ثمان سفن مشتقات نفطية عرض البحر قبالة ميناء الحديدة “تحمل أكثر من 76,000 طن بنزين، 82,000 طن ديزل فضلاً عن سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة وسفينتين أخريتين لا زالتا تحت التفتيش في جيبوتي تحملان ما يصل إلى 60.000 طن من مادتي البنزين والديزل”.