الصباح اليمني _ متابعات |
قال موقع لوبلوغ الأمريكي أن قرار انسحاب الإمارات من اليمن يعكس خلافا في النهج بينها والسعودية تجاه اليمن.
وأشار الباحث جيمي دوروسي في تقرير له على الموقع إلى أن انسحاب أبو ظبي من اليمن يعكس مخاوف الإمارات على موقفها الدولي وسط تزايد في الإنتقادات بسبب سقوط الضحايا المدنيين المستمر ومعرفتها أن الدعم الأمريكي المطلق لن يكون كافيا لحمايتها والسعودية وحماية سمعتهما.
ويرى الباحث إن سحب القوات يشير إلى أن الإمارات تحضر لإمكانية مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران والتي ستكون السعودية والإمارات ساحتان رئيسيتان فيها.
وأضاف أن سحب أبو ظبي لمعظم قواتها في المناطق الرئيسية في اليمن يأتي بعد أن جندت قوات محلية مواليه لها تقوم بالمهمة نيابة عنها كما أن ذلك لا يعني تخليها 100% عن المكلا كقاعدة عسكرية لها فتصميم الإمارات على تقديم نفسها أكبر من حجمها واضح من خلال الحفاظ على سلسلة من القواعد العسكرية والموانئ في اليمن وعلى شواطئ البحر الأحمر والقرن الأفريقي وموقفها المتشدد من قطر وتركيا.
وتابع الباحث في مدرسة أس راجاترانام للدراسات الدولية في سنغافورة بالقول إن سياسة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عبر قمعه للمعارضين المحليين وحربه في اليمن دعت عددا من العلماء المسلمين البارزين لمقاطعة الحج أحد أركان الإسلام الخمسة.
وأكد أن سحب الإمارات لمعظم قواتها من اليمن سيترك الأمير محمد بن سلمان الذي بدأ حربا مر عليها أربعة أعوام وقادت لأكبر كارثة إنسانية وحيدا ومكشوفا.
خليك معنا