الصباح اليمني_ متابعات|
تزايدت حالات التحرش الجنسي بحق النساء السعوديات بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، في شهر رمضان المبارك، في مؤشر خطير يرفضه الدين والعرف الإسلامي، يراه مراقبون أنه برغبة ملكية خاصة مع التغيرات المتسارعة نحو الانفتاح الذي وصفوه سعوديون بالتدني الأخلاقي الذي جاء برغبة غربية خالصة.
وشهدت مدينة تبوك في السعودية ثالث حالة تحرش من شاب أقدم على القيام بحركة مشينة وغير أخلاقية بحق فتاة داخل محل تجاري ووثقها كاميرات المراقبة في المتجر، سبقتها أيضا حالات تحرش عديدة رصدتها عدسات الكاميرات المنصوبة في المحلات التجارية وتسرب بعض منها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع الفيديو لعملية التحرش، مبدين سخطهم من حوادث التحرش المتكررة في السعودية، منتقدين في ذات الوقت، من سياسة محمد بن سلمان الانفتاحية، على كافة المستويات الأخلاقية والسياسات الداخلية والخارجية.
ويرى مراقبون أن ارتفاع حالات التحرش بشكل كبير في السعودية مرتبط بخطط الانفتاح التي دعا لها محمد بن سلمان أعقاب توليه منصب ولي العهد في 2017م.
ورفعت المملكة الحظر على دور السينما والمقاهي بعد أن كانت من الممنوعات كما فتحت أبوابها لشركات ترفيه غربية وعالمية، الأمر الذي عرّضها لموجة انتقادات عقب حالات التحرش المتكررة على الرغم من المطالبات الحثيثة والاستياء في المجتمع السعودي من هذي الحالات وتكرارها بشكل لافت.
ويرى ناشطون تحرير المرأة السعودية من كل القيوم إلا من قيود السجون للناشطات السعوديات، مؤشر خطير وتدني في وضع حقوق الإنسان في المملكة الذي تدفع ثمنه المرأة.
خليك معنا