الصباح اليمني_ وكالات|
أقدمت الإمارات على إرسال دفعة جديدة من مليشاتها في جنوب اليمن تضمنت عشرات المجندين، إلى جزيرة سقطرى، التي تشرف عبر موقها الاستراتيجي على أهم طرق الملاحة البحرية، والتي تعتبر حاليا تحت السطيرة الفعلية لآلاف من القوات الإماراتية، في ظل اكتفاء “الشرعية” بالتنديد.
وأفاد شهود عيان في الجزيرة، بنزول نحو 100 مقاتل من سفينة إماراتية في، الاثنين الماضي، موضحين أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية لحظة وصولهم الجزيرة، في ظل عجز تام لـ”الشرعية” دون أن تحرك ساكن إلا من تصريحات من مسؤوليها بالتنديد.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول الإمارات مستغلة ضعف حكومة “الشرعية” في عدن، السيطرة على الجزيرة ففي مايو 2018م أدخلت الإمارات قواتها العسكرية إلى سقطرى، وقامت بإنشاء قاعدة عسكرية فيها وسيطرت على الموانئ البحرية وعملت على إنشاء البنية التحتية البحرية للجزيرة وشبكات الاتصالات وهو ما دفع رئيس الوزراء “الشرعية” حينها أحمد عبيد بن دغر إلى زيارة قام بها إلى الجزيرة وتم عزله بعدها من قبل الرئيس هادي المدعوم من السعودية في نوفمبر 2018م.
وتسعى الإمارات للسيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية التي هي محل الأطماع العالمية لتوسيع نفوذها،لما تتمتع به الجزيرة من خلال موقعها الاستراتيجي، منها السيطرة على أهم طرق الملاحة البحرية وطريق النفط العالمي وقربها من مضيق باب المندب، وتعتبر أيضا مدرجة ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة اليونيسكو أحد أهم واجمل الجزر في العالم.
خليك معنا