أكد أحمد عبيد بن داغر إن حكومته مصممة على توقيع اتفاق سلام مع حركة الحوثي لإنهاء أكثر من عامين من الصراع الدموي الذي تسبب بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في اليمن .وقال بن دغر ان السلام سيحدث عندما يوافق الحوثيون على ثلاثة شروط.واضاف “سنظل عازمين على تحقيق سلام عادل ودائم وشامل من شأنه انهاء النزاع. وأضاف في بيان اصدرته وكالة الانباء اليمنية “سبأ” من الرياض ان ذلك سيحدث من خلال تنفيذ الشروط المتبقية لمبادرة السلام الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 “.
وجاءت تصريحات بن دغر بعد ان اعرب المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد عن امله فى استئناف محادثات السلام قبل بدء شهر رمضان فى 27 مايو.كم اذكرت حكومة بن دغر مرارا وتكرارا أنها مهتمة بالمحادثات المباشرة مع حركة التمرد طالما أنها تلتزم بالاتفاقات السابقة وقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يطالب الحوثيين بنزع أسلحتهم والانسحاب من المدن الخاضعة لسيطرتهم والسماح للحكومة اليمنية العودة إلى صنعاء.
تأتي تصريحات بن دغر بعد أيام قلائل من تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ والذي أكد على عزم الأمم المتحدة إجراء محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة قبل حلول شهر رمضان.
ويرى محللون أن المواطن اليمني قد مل من مثل هذه التصريحات والتي اصبحت روتينا متبعا من قبل أطراف النزاع والمؤسسةالأممية قبل المناسبات الهامة ومن ضمنها شهر رمضان .