الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
كشفت صنعاء، عن صاروخ باليستي جديد، أمس الثلاثاء يوازي صاروخ توشكا الروسي، بصناعة يمنية 100%، يعمل بالوقود الصلب، مؤكدة أنه سيستخدم كقوة رد رادعة لتجمعات قوات “التحالف” والقوات المواليه له.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن خصائص الصاروخ الذي يحمل اسم “بدر F”، حيث قال إن الصاروخ بمدى 160 كم وينفجر من الأعلى على ارتفاع 20 متر فيما يبلغ قُطر دائرة الانفجار 350 متر كما يتسم بقدرة تدميرية هائلة حيث يبلغ عدد الشظايا التي ينفجر بها الصاروخ 14000 شظية.
وعلق الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد عبد الله الجفري، عبر اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، قوله: “إن المنظومة الصاروخية اليمنية في تطور مستمر، وكلما طال أمد الحرب كانت هناك منظومات جديدة من أجل الرد على استفزازات التحالف وغاراته، التي تستهدف المدنيين قبل العسكريين”.
وقال الخبير العسكري الجفري: “الإعلان عن الصاروخ الجديد “بدر F” في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الصماد جاء ردا على إدعاءات التحالف بأنهم دمروا القوة الصاروخية والطيران المسير وأنهم على مشارف صنعاء”.
مضيفا “عمليات التطوير في الصواريخ الباليستية وصلت إلى معدلات كبيرة في ظل الإمكانات المتاحة، واستطعنا أن نصل بالصواريخ الباليستية، التي تعمل بالوقود السائل إلى مدى 1500كم، وتمت تجربتها في العمق السعودي”.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي في حيدثه لـ”سبوتنيك”: “الصاروخ الجديد الذي كشف الستار عنه بالأمس، يأتي في إطار المنظومة الصاروخية “بدر بي 1″، التي تعمل بالوقود الصلب.
وموضحا أن: “معدل الخطأ في الإصابة بالنسبة للصاروخ تكاد تصل للصفر، وهذا الصاروخ سوف يستخدم كقوة ضرب رادعة لتجمعات دول تحالف العدوان ومرتزقتهم، وبإمكان هذا الصاروخ أن يضرب لواء كاملا من التحالف”.
وكان متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أزاح الستار أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عن الصاروخ الباليستي الجديد الذي قاله أنه يوازي صاروخ توشكا الروسي في الشكل والقدرة التدميرية، وتمت ذلك بأيدي يمنية 100%.
مؤكدا أن قوة صنعاء الصاروخية، تمتلك منظومات مختلفة من الصواريخ الباليستية ومخزون استراتيجي قادر على تنفيذ ضربات مزدوجة على أهداف متعددة في وقت واحد.
مراقبون يرون أن التنامي الملحوظ لقدرات صنعاء العسكرية، سيقلب المعادلة في حربها مع “التحالف”، وتشير الأرقام إلى الخسائر الفاتحة التي فقدتها السعودية والإمارات والدول الحليفة لها، على كافة المستويات البشري والمادي، ما يعني أن صنعاء اليوم وقدراتها أصبحت أكثر قدرة وتسليحا من ذي قبل في 2015م عام بدء الحرب عليها، حسب خبراء.
https://youtu.be/K-NRCeV_U-s
خليك معنا