الصباح اليمني_ متابعات|
وصفت صحيفة “الواشنطن بوست” الإمريكية، جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أنها جزء من نمط سلوك ابن سلمان التي تتمثل أيضا جرائمه في اليمن وسجن وتعذيب الناشطات السعوديات، مشرة أن ترامب يتستر ابن سلمان رغم مرور شهر على طلب مجلس الشيوخ الإمريكي من إدارة ترامب تقديم تقرير عن مسؤولة ابن سلمان في قتل خاشقجي.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، أنه بدلًا من الامتثال للقانون بعثت، يوم الاثنين، الماضي مسؤولين متوسطي المستوى من وزارتي الخارجية والخزانة للتعتيم على الأمر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث لم يقدموا أي معلومات جديدة عن القتل ولم يقولوا متى أو ما إذا كان البيت الأبيض سيصدر تقريرًا عن ولي العهد.
وعلقت الصحيفة على تستر الرئيس ترامب، على محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي، أن ذلك فيه تحدي لسلطة الكونغرس، مشيرة إلى أنه في وقت سابق خلصت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) إلى أن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل الصحفي السعودي.
وكانت ردود فعل أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك الجمهوريون، لاذعة حيث أوجز السناتور “ليندسي” غراهام الأمر بعبارة “لا قيمة له”، في إشارة إلى ما أدلى به مسؤولو الوزارتين.
وتقول الصحيفة أن الآلية الأوسع والأكثر فائدة قد تكون مشروع القانون الذي يتبناه السناتور الديمقراطي “روبرت ميننديز وستة سناتورات جمهورين آخرين، والذي سيفرض عقوبات على أي مسؤول سعودي أو فرد في العائلة المالكة كان “مسؤولا عن أو متواطئا في أفعال تساهم في وفاة جمال خاشقجي أو التسبب فيها”، وهي عبارة جامعة لا يمكن استبعاد ولي العهد منها بسهولة.
كما سيتناول مشروع القانون الحرب على اليمن بتقييد مبيعات الأسلحة الأميركية، ومنع إعادة تزويد الطائرات السعودية بالوقود، وفرض عقوبات على الذين يتدخلون في إيصال المساعدات الإنسانية.
وألمحت الصحيفة في نهاية افتتاحيتها إلى وجود دعم حزبي واسع لإجراء الكونغرس بشأن السعودية، ورأت أن إجراء ميننديز يمكن أن يفوز بموافقة لجنة العلاقات الخارجية، إذا سمح رئيسها الجديد بالتصويت.
خليك معنا