الصباح اليمني_ الجزائر|
تواصلت مظاهرات الكبرى خروجها، اليوم الثلاثاء، وسط الجزائر العاصمة، احتجاجا على ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتوفليقة لولاية خامسة رسميا، في ظل انتشار أعداد كبيرة من قوات الأمن.
وتجددت الاحتجاجات رغم التعهدات التي قطعها بوتفليقة أنه سيدعوا لاتخابات رئاسية مبكرة في حال فوزه وسيعمل على اصلاحات وصفها بالعميقة، الأمر الذي اعتبرها معارضوه “مناورة” هدفها الالتفاف” على حركة الاحتجاج غير المسبوقة.
وسعيا من السلطات لمنع تدفق المحتجين إلى وسط العاصمة، أقدمت على وقف حركة قطار الأنفاق.
وامتدت الاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة إلى أوساط الحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني)، حيث أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق سيدي فروخي، أمس الإثنين، استقالته من عضوية البرلمان.
وعلّق اليوم الاتحاد الأوروبي، على احتجاجات الجزائر، أنه يتوقع “احترام حرية الرأي والتظاهر في الجزائر”، مشيرا أن العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ستظل مستمرة.
وكان بوتفليقة أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، في الـ10 من فبراير الماضي، وقال أن ذلك جاءت تلبية “لمناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه.
اقرأ أيضا: بعد 20 سنة من الحكم.. الجزائريون ينادون باسقاط النظام
خليك معنا