الصباح اليمني_ فلسطين|
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تخفيض تمثيلها السياسي في فلسطين عبر دمج قنصليتها في القدس مع سفارتها لدى “اسرائيل”، ولاقى هذا القرار سخط شعبي ورسمي واسع في أوساط الفلسطينيين، واعتبروه اعتداء سياسي جديد على حقوقهم.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في أكتوبر الماضي بقرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة، وعلى ذلك أُعلن اليوم الإثنين، الدمج الفعلي، الذي اعتبره مراقبون أنه ضربه جديدة يتلقاها الفلسطينيين.
وأثارت عملية الدمج، تنديد وغضب الفلسطينيين، حيث اعتبر، المسؤول الفلسطيني صائب عريقات، قرار إلغاء القنصلية، أحدث دليل على تعاون إدارة ترامب مع إسرائيل لفرض “إسرائيل الكبرى” بدلا من التوصل لحل الدولتين، واعتبر هذه الخطوة المسمار الأخير في النعش” لدور الولايات المتحدة في صنع السلام.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية عبر متحدثتها: “إن إدارة ترامب عازمة على عدم ترك أي مجال للشك في عداءها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وكذلك تجاهله التام للقانون الدولي والتزاماته بموجب القانون الدولي”.
مضيفة “إن دمج القنصلية الأمريكية في القدس مع سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل ، التي أصبحت الآن غير قانونية في القدس ، ليس قرارًا إداريًا، إنه عمل من أعمال الاعتداء السياسي على الحقوق والهويات الفلسطينية”
مشيرة أن أمركا “تضع نفسها مع الدول المارقة التي لا تراعي القانون الدولي أو احترام عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة ، وهو مبدأ مؤسس للنظام الدولي كما نعرفه.”
وكان ترامب أعلن في ديسمير 2017م، اعترافه بالقدس عاصمة “لإسرائيل” ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى مدينة القدس، ومن حينها أوقف الفلسطينويون اتصلاتهم السياسية مع إدراة الرئيس ترامب، وافتتحت واشنطن سفارتها في القدس رسميا في مايو الماضي.
اقرأ أيضا: الرئيس الأمريكي: دول خليجية تؤيد قرار القدس… والسعودية قطعت شوطا طويلا
خليك معنا