الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
في ظل تصاعد الانفلات الأمني في محافظة تعز، تتوالى الفجائع والجرائم المروعة في المحافظة، ولا يكاد يمر يوم دون أن تُرتكب جريمة جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، عن عثورهم جثة طفل يبلغ من العمر 15 عاما، مشنوقا في أحد المطاعم وسط المدينة، في هئية تبدوا عليه أنه تعرض للقتل.
وأوضحت المصادر، أنهم وجدوا جثة الطفل داخل حمّام مطعم “أمواج حضرموت” جوار جامع القرشي وسط مدينة تعز كان يعمل فيه الطفل الضحية، محمد مهدي سالم قائد، الذي ينحدر من قرية السمحة بني سوادة وصاب السافل محافظة ذمار.
وبحسب إفادة أصحاب المطعم فإنهم وجدوا الطفل محمد مشنوقا، صباح يوم السبت الموافق 9 فبراير 2019م، على ماسورة مياه في أحد حمامات المطعم. في حين تفيد المعلومات أن الماسورة التي وُجد محمد مشنوقا فيها، مرتفعة ولا يمكنه الوصول إليها بمفرده، ما يؤكد تعرضه للقتل.
ونقلت المصادر عن والد الطفل محمد، أنه يخشى أن يكون ولده قد تعرض للاغتصاب والتعذيب، مطالبا بسرعة كشف ملابسات القضية، وفحص الجثة التي نقلت إلى مستشفى الروضة في منطقة صينة منذ أسبوع.
مصادر مقربة من والد الطفل، أفادت، أن هناك من يسعى إلى اقناع والد الضحية بأن يقوم بالتنازل والاقرار بأن الضحية قد انتحر مستغلا سوء وضع والده المادي وهو ما يضع علامات استفهام وشك حول الحادثة..
وكان أهالي مديرية الشمايتين، عثروا في 5 من فبراير الجاري، جثة طفل تعرض للقتل في الربيع السابع، مصادر محلية حينها أكدت قولها أن “هذه الأفعال لا تأتي إلا من مليشيات التحالف التي اعتادت مثل هذه الجرائم، وسبق أن وثقت جرائم مماثلة في المديرية”.
خليك معنا