الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صور يظهر فيها خالد اليماني وزير خارجية “الشرعية”، بجانبه رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو، في مؤتمر وارسو المقام في بولندا، مصحوبة بردات فعل غاضبة، واعتبروا ذلك اعتراف “الشرعية” بدولة “إسرائيل” وخطوة معلنة في إطار التطبيع.
الناشطون تفاعلوا مع الصور بردود فعل غاضبة، واتعبروه تطبيع وكشف الوجه الحقيقي للتحالف الخليجي اليهودي الذي وصفوه بـ”الخبيث”، وأنه متوقع خاصة بعد معرفة الجميع بحقيقة التطبيع الذي ظهر اليوم على الطاولة وظهر من قَبل بأشكال متعددة من قِبل بعض الأنظمة الخليجية والعربية حسب تعبريرهم.
وعلّق د. أنيس الأصحبي على صفحته في فسيبوك، على مشاركة وزير خارجية “الشرعية” وجلوسه بجانب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، قائلا: سيسقط مشروع الهيمنة على اليمن، الذي اعتبره “لتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد والتطبيع والشراكة الاقتصادية مع الكيان ومشروع السلام مع الكيان لتأمين الكيان الصهيوني وهيمنته الإقليمية عبر البوابة الجنوبية للبحر الأحمر والجزر اليمنية الاستراتيجية”
مضيفا أن الحرب على اليمن، بقيادة السعودية وبغطاء الشرعية، خطوة “لتمرير مشروع الهيمنة الأمريكية والصهيونية على على جغرافيته الجيوسياسية والإستراتيجية والاقتصادية وتهديد للأمن القومي العربي والقبول بتدويل البحر الأحمر ومشاريع التطبيع والقبول بالكيان الصهيوني”
الصور التي نشرها موقع “إسرائيل بالعربية” على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يظهر فيها اليماني ضمن 60 وزير خارجية، وحسب الناشطون قالوا إلا أن خالد اليماني فضّل الجلوس جوار نتنياهو.
خليك معنا