الصباح اليمني_ خاص|
اتهم سياسيون الإمارات بتصفيتها نائب رئيس هيئة الأركان التابع للتحالف، اللواء الركن صالح الزنداني، في أبو ظبي، استمرارا لاستهداف قيادات الرئيس عبد ربه منصور هادي، مستغلة اصابته في هجوم العند.
وأشار مصدر سياسي لـ”الصباح اليمني”، أن الإمارات قامت بخطف الزنداني من مطار عدن بينما كان متوجّه للعلاج في الرياض، عقب حادث الاستهداف بثلاثة أيام، حينما أرسلت طائرة مروحية إلى مطار عدن واشترطت حينها نقل الزنداني من بين الجرحى الذي كان من ضمنهم رئيس الاستخبارات في “الشرعية” محمد طمّاح، الذي توفي متأثرا بجراحه في نفس ليلة اختطاف الزنداني.
من جانبه قال القيادي الجنوبي في حزب المؤتمر ياسر اليماني، “الامارات وبعد اللواء (الشهيد) محمد طماح تتخلّص من اللواء الزنداني لإخفاء جريمتها في العند” مضيفا أن الإمارات تستمر في “تصفية قيادات الرئيس هادي ورجال الدولة والشرعية من قبل الامارات ومليشياتها”.
وأضاف اليماني، عبر صفحته في “فيسبوك”، “ابحثوا عن أيادي الامارات داخل الشرعيه من الذي خطط وعدّ للأحتفال بالعام التدريبي لـ 2019 في معسكر.العند الذي تقع داخله اكبر قاعده عسكريه اماراتية فهو شريك مع الامارات بإعداد مخطط التصفيه لـ القيادات العسكريه للرئيس هادي”
وسخر ناشطون من إعلان الإمارات لسبب وفاة الزنداني، الذي قالت أنه متأثرا بجراحه إثر هجوم العند، قائلين: “أن وفاة الزنداني بعد شهر من إصابته دليل أنه تعرّض لتصفية متعمّدة، وإذا كانت الإصابة هي السبب أنه توفي بعد الحادث بأيام قليلة”
ويعتبر الزنداني قيادي محسوب على حزب الإصلاح الموالي للرئيس عبد ربه منصور، وكان له دور في معركة قصر المعاشيق التي دارت بين قوات هادي “الألوية الرئاسية” و”الحزام الأمني” التابع للإمارات، قبل عام من اليوم، وبهذا ينظر الإماراتيون إلى الزنداني على أنه خصم عسكري.
وكانت قناة “سكاي نيوز” الإماراتية أعلنت اليوم أن “نائب رئيس الأركان اللواء صالح الزنداني توفي في إحدى مستشفيات أبو ظبي متأثرا بجراحة بعد استهداف حفل عسكري بقاعدة العند بطائرة مسيرة”.
وكانت صنعاء استهدفت عرضا عسكريا للجيش الموالي للتحالف، في قاعدة العند الجوية، بمحافظة لحج، وقتل فيها عشرات من القيادات العسكرية، أبرزهم اللواء محمد صالح طماح، رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية، الذي توفي بعد يومين من الحادثة.
اقرأ أيضا: استنكار واسع في الشارع الجنوبي لتجاهل قنوات الشرعية مقتل الطماح
خليك معنا