الصباح اليمني_ عدن|
توعد “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، “الشرعية” بمواجهة محاولاتها عقد جلسة للبرلمان الذي وصفه بـ”المنتهيه ولايته” في مدينة عدن، مؤكدا أن ذلك لن يحدث إلا على “جثثنا”.
وقال اللواء أحمد بن بريك، عضو “رئاسة الانتقالي” ورئيس “الجمعية الوطنية الشرعية”، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، “صبرنا على الشرعية كثيرا ولا تزال بعض أطرافها تصر على تصدير الإرهاب إلى الجنوب، مضيفا أن حكومة الشرعية عبر أنشطتها ” تتعمد استفزاز شعب الجنوب بعقد جلسة لمجلس النواب المنتهية ولايته.
وأضاف بن بريك في سياق رسالته لـ”الشرعية” الموالية للسعودية: “تأكدوا إن شعب الجنوب فاض صبره وسيخرج عن بكرة أبيه رافضا ذلك الأمر، ولن نسمح بذلك ولو على جثثنا، مهددا “شعب الجنوب هو الذي سيرد على أي قرار حكومي بهذا الشأن، وسترى مليون واحد بالشارع ويغلقوا المطار والشوارع، ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن”.
وتابع: “نسبة تمثيل الجنوبين من مختلف الأحزاب العقيمة فيه 5 في المئة”، مضيفا: “إبان توقيع اتفاق الوحدة، كان ينص على المناصفة في المقاعد لعضوية مجلس النواب، إلا أنه جرى الالتفاف عليه وتعديل الدستور”.
ويعتبر الجنوبيون عقد جلس للبرلمانيين الموالين للتحالف في عدن، أنه لا يلبي متطلباتهم وتطلعاتهم حسب مراقبون.
وفي وقت سابق قالت “الشرعية” أنها ستعقد جلسات البرلمان في فبراير القادم بعدن، بعد اجتماعات جمعت هادي بالبرلمانيين اليمنيين الذين استقطبتهم السعودية في الرياض وكانت بحضور بحضور السفير السعودي، الذي عرض عليهم جدول أعمال البرلمانيين في جلساتهم التي يهدد اليوم “الانتقالي” باستقبالها في عدن.
اقرأ أيضا: تعرف على الاتفاقيات التي سيناقشها أول اجتماع لنواب الشرعية
خليك معنا