خرج الصراع بين الامارات والسعودية على ادارة الملف اليمني للعلن ، لاسيما بعد تداعيات إقالة المحافظ عيدروس الزبيدي الموالي للامارات في قرار وصفه كثيرون بأنه قرار سعودي بحت .
المغرد السعودي “مجتهد” كان قد كشف في سلسلة من تغريداته الى هذا الخلاف موضحاً:”إن ولي ولي العهد محمد بن سلمان “في وضع حرج جداً” مع ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد بعد إصرار قائد القوات البرية السعودية فهد بن تركي على توزيع قوات سعودية على معسكرات قوات هادي “حماية لها من القصف الإماراتي”.
وشرح “مجتهد” بأن قوات يمنية ماتزال متمركزة في الجنوب رفضت ضغوطاً إماراتية بمغادرة حضرموت ومناطق ساحلية لتفريغ المنطقة تماماً لقوات النخبة من حضرموت والتي تتبع للإمارات، حيث هدد محمد بن زايد بأنه سيقصف هذه القوات جواً ويدعي أمام أميركا بأنه يقصف تجمعات للقاعدة، مع ذلك “أصرت هذه القوات على البقاء والتحدي دون أن تستنجد بالسعودية”، بحسب تغريدات “مجتهد”.
وتابع المغرد السعودي أن قرار قائد القوات البرية بنشر قوات سعودية لم يستأذن فيه ولي ولي العهد به، مضيفاً أن بن سلمان “لا يستطيع إجبار فهد بن تركي على التراجع ولا يستطيع إقناع القوات الشمالية بالانسحاب ولا يستطيع الاعتراف أمام بن زايد أنه عاجز”.
وكانت مصادر سعودية تحدثت عن استهداف الامارات لطائرة البلاكهوك السعودية في مأرب ادت لمصرع 12ضابطا وصف ضابط سعودي.