الصباح اليمني_ متابعات|
اتهم مواطنون في محافظتي لحج وشبوة، قيام حزب الإصلاح، بنهب المساعدات الإنسانية المخصصة للمحتاجين، وتوزيعها على عناصر الحزب وبيع البقية للتجّار.
مصادر محلية في محافظة لحج، أكدت عدم استلام مساعدات شهر ديسمبر 2018م، في مديرية القبيطة، مشيرين أن حزب الإصلاح يقوم بنهب المساعدات عبر جمعيته السابقة الذكر، الأمر الذي أدّى مؤخرا لسحب، المنظمات الدولية، توزيع مساعدات يناير 2019م من الجمعية الإصلاحية.
وقال مواطنين في مديرية حبان بمحافظة شبوة، أن “قيادات تنتمي لحزب الإصلاح تسيطر على عملية توزيع المساعدات الإغاثية بالمديرية عبر جمعيات تابعة للحزب، دأبت على نهب المساعدات وحرمان المستفيدين منها”.
وأكد المواطنين، لـ”عدن تايم”، قيام قيادات حزب الإصلاح التي تشرف على تلقي المساعدات من المنظمات الإنسانية الدولية، بنهب تلك المساعدات وبيعها للتجار وتارة اخفاء مساعدات وتخزينها في مخازن جمعيات اصلاحية ليتم توزيع جزء منه على أفراد وعناصر يتبعون الحزب وبشكل سياسي مشين حسب قولهم، والقيام ببيع بقية الكميات.
وأوضحوا أن عملية نهب وبيع المساعدات من قبل حزب الاصلاح تكررت كثيرا فيما الأسر الفقيرة في مديرية حبان لاتتحصل على المساعدات الإغاثية (السلل الغذائية)، المقدمة من المنظمات الدولية وذلك بسبب تلاعب قيادات حزب الاصلاح وفسادهم ونهب وبيع المساعدات.
وتكررت أعمال بيع المساعدات الانسانية في عدة محافظات بينها شبوة وحضرموت وتعز ولحج حيث تم الكشف عن اختفاء 600 الف سلة غذائية مقدمة من منظمات دولية كانت تسلمتها جمعيات تابعة لحزب الاصلاح.
اقرأ أيضا: الانتقالي الجنوبي يوجه تُهم خطيرة لحزب الإصلاح
عدن تايم
خليك معنا