الصباح اليمني_ متابعات|
عبّر أبناء عدن عن سخطهم، من الانتهاكات الإماراتية في الجنوب، بشعارات كتبت على جدران أسواق وشوارع مدينة عدن، تندد بالوجود العسكري والممارسات التي اعتبروها احتلالية.
وقد عبّرت تلك الشعارات عن تراكم السخط الشعبي من الانتهاكات الإماراتية بحق أبناء الجنوب، وخصوصاً بعد انتشار السجون السرية والأنباء عن الانتهاكات الجسيمة التي تًمارس داخلها.
إلا أن مراقبين اعتبروا تلك الشعارات التي عبّرت عن عدم رغبة سكان عدن بالوجود العسكري الإماراتي في مدينتهم، «دليلاً على أن سياسة أبو ظبي في إدارة المدينة بالعنف والترهيب ستؤدي إلى ثورة شعبية قادمة ضد أبو ظبي والقوى الموالية لها».
ونقل “العربي” عن مصادر قولها “أن الشعارات التي ملأت شوارع عدن وأسواقها، إنما هي «ردّة فعل شعبية عفوية على الممارسات الإماراتية في العاصمة المؤقتة»، مشيرة إلى أن تلك الشعارات «يقف خلفها مجهولون يُصفون بأحرار الجنوب».
الشعارات التي كتبت في جدران مدينة عدن، حملت رسائل لمكونات وقيادات محلية موالية للإماراتية، مفادها بأن «الإرادة الشعبية لن تقبل بقاء الإمارات بممارساتها الاستبدادية في الجنوب».
وتزامن انتشار تلك الشعارات مع تصاعد الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية التي تنظمها أسر المخفيين قسراً في سجون الإمارات في عدن، حيث نشر ناشطون صور فيديو لنساء يحرقن أجزاء من ملابسهن لإثارة واستثارة نخوة الرجال للقيام بدورهم ضد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الإمارات بحق المعتقلين والمخفيين قسراً من أبنائهم وأهاليهم.
ويحمّل العدنيون الإمارات والمجموعات المسلّحة التابعة لها في الجنوب عموماً وعدن خصوصاً، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من سوء على كافة المستويات.
وفي هذا الإطار، تقول المصادر المحلية إن «كافة مظاهر الانفلات الأمني في عدن، وتدهور الخدمات، وتزايد أعداد ضحايا التعذيب في السجون السرية الإماراتية، والسطو على أراضي وممتلكات المواطنين، ومداهمة المنازل، واختطاف واختفاء الفتيات، حضرت بقوة في المدينة بحضور الإمارات والقوات الموالية لها».
إقرأ أيضا: عدن| أهالي المعتقلين يصعّدون: نحمّل “الشرعية” والإمارات مسؤولية الانتهاكات
المصدر: العربي
خليك معنا