قالت جريدة “وول ستريت جورنال”، عبر قلم مديرة تحريرها “كارين هاوس” أن إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب “ظلت تبذل جهودًا طوال عامين تقريبًا من أجل جعل السعودية وإسرائيل تعملان معًا في العلن.
وذكرت الصحفية الإمريكية في تقريرها، تساؤلات تفيد بأن نتنياهو سيزور المملكة السعودية، مضيفا إذا حدثت هذه الزيارة فلا يجب أن يكون في ذلك غرابة.
ويبدو أن الرحلة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع مخطط لها أن تكون خاتمتها “مثيرة وبطلها هو ولي العهد” السعودي، بحسب الكاتبة.
وزعمت أن “لا مبالاة الشارع العربي إزاء نقل السفارة الأميركية” من تل أبيب إلى القدس منحت الثقة لولي العهد السعودي لأخذ علاقته مع إسرائيل إلى العلن في الوقت المناسب.
وعلى صعيد سياسي آخر، فإن اللقاء من شأنه صرف أنظار الرأي العام والإعلام عن المشاكل التي تكتنف القادة الثلاثة المعنيين، في إشارة إلى نتنياهو وبن سلمان بالإضافة إلى ترامب، وفق الكاتبة.
وبحسب التقرير، فإن اللقاء مع نتنياهو قد يعيد بعضا من “بريق دولي” لمحمد بن سلمان والذي خبا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ومع أن اللقاء يحمل إيجابيات لكل من ترامب ونتنياهو، فإنه ينطوي على بعض المخاطر لمحمد بن سلمان، كما تقول كارين هاوس.
واختتمت ذلك أن تعاونه علانية مع إسرائيل قبل التوصل إلى حل بشأن مدينة القدس سيؤلب عليه من دون أدنى شك معارضة من قبل “المتدينين السعوديين”.