الصباح اليمني_موقف|
رد المتحدث الرسمي لقوات الدعم السريع العميد الصوارمي خالد سعد، على ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حول استغلال السعودية، حاجة السودانيين للمال لزجهم في القتال باليمن، وأن نسبة كبيرة منهم هم “أطفال”.
وفي تصريحات صحفية أمس السبت نفى متحدث قوات الدعم السريع السودانية ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حول إرسال قوات الدعم السريع أطفالا قصرا للمشاركة في حرب اليمن، وذلك وفقا لموقع “النيلين”.
وشدد المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع السودانية، العميد الصوارمي خالد، في تصريح صحفي، على أن الأنباء عن إرسال الخرطوم لقاصرين إلى جبهات القتال في اليمن “عارية عن الصحة تماما”، مشددا على التزام القوات السودانية بعدم تجنيد الأطفال وعدم خرق قانون الطفل.
وقال الصوارمي إن قوات الدعم السريع “بريئة كل البراءة من تجنيد الأطفال”، مؤكدا أن كافة ملفاتها “مفتوحة وظاهرة للعيان”.
وتابع: “ليس لدينا علاقة بهذا الاتهام لا من قريب ولا من بعيد”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت تقريرا يؤكد أن نحو 14 ألف عنصر من السودان يشاركون، بتمويل سعودي، في الحرب اليمنية، وأن 20% على الأقل منهم (وقد تصل هذه النسبة إلى 40% حسب تقديرات أخرى) مراهقون تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، معظمهم من إقليم دارفور.
خليك معنا