كشفت مصادر محلية اليوم، عن وصول ٧ حاويات إلى ميناء عدن على متنها ١٤٧مليار ريال يمني من العملة الجديدة المطبوعة في الخارج، في خطوة اعتبرها اقتصاديون استمرار الشرعية في تدمير الاقتصاد الوطني اليمني.
مراقبون اقتصاديون اعتبروا أن خطوة حكومة هادي كارثة، حيث إنزال المليارات المطبوعة إلى السوق المحلي ستؤدي إلى هبوط سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وزيادة الطلب عليها وستخلق عملية تضخم وارتفاع لأسعار المواد الأساسية.
تواصل الشرعية تدمير الاقتصاد الوطني بطبع المزيد من العملة دون أي غطاء نقدي، وتعتزم حكومة هادي طباعة ترليون ريال إلى جانب الطبعات السابقة التي تقدر بترليون ريال.
اقتصاديون أكدوا، أن استمرار حكومة هادي باستهداف الاقتصاد الوطني واستخدام بنك عدن أداة تدميرية ستفاقم من الوضع المعيشي للمواطنين من المهرة إلى صعدة.
وحذروا من تكرار ارتفاع سعر العملات الأجنبية كما حدث خلال سبتمبر الماضي، والتي سيكون آثارها كارثية على الشعب اليمني الذي لا يحتمل المزيد من الأزمات الاقتصادية.