أعلنت محافظة المهرة شرقي اليمن، بدء مرحلة تصعيد جديدة للمطالبة بسحب القوات السعودية في المحافظة، واحتجاجا على الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منفذ صرفيت بمديرية حوف التابعة لمحافظة المهرة.
يبدأ من مديرية حوف، يوم غد الجمعة.
وقالت، اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي، في بيان لها يوم أمس، رفضها للانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منفذ صرفيت بمديرية حوف التابعة لمحافظة المهرة، وأن المحافظة ستشهد تصعيد “ضد قوات الاحتلال”.
واستغربت اللجنة صمت حكومة الشرعية، لما يحدث في المهرة، مستنكرة في الوقت ذاته، استمرار بعض قيادات حكومة هادي في استهداف ومهاجمة اعتصام أبناء المهرة، بطريقة وصفتها بـ”المبتذلة وغير المقبولة”.
وطالبت اللجنة، محافظ محافظة المهرة – المعيّن من قبل الرئيس المستقيل هادي – بسرعة تسليم مرتكبي جريمة الأنفاق إلى القضاء، والتي راح ضحيتها مواطنين من أبناء المهرة، برصاص المليشيات التابعة للمحافظ و الممولة من قبل قوات الاحتلال السعودي.
ودعت اللجنة كل الشرفاء من أبناء المهرة إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام السلمي لأبناء المحافظة في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان.
وتسعى السعودية إلى السيطرة على منابع الذهب الأسود في محافظة المهرة الغنية بالنفط إضافة لأهمية موقع المحافظة الاستراتيجي، تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”، وتشهت محافظة المهرة بأغلب أطيافها الاجتماعية والقبلية، موجات احتجاجات ومراحل تصعيد لمناهضة التواجد السعودي في المحافظة.