نفى وفد صنعاء المشارك في مشاورات السويد، صحة التسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام، بشأن قبوله بما جاء في مبادرة المبعوث الأممي مارتن جريفيث حول الوضع في مدينتي تعز والحديدة.
ووفقا لقناة “العالم”، أكد المصدر أن «الوفد الوطني ناقش مبادرة غريفيث مع نائب المبعوث معين شريم مساء أمس، وتم رفض معظمها وتم التعاطي مع المبادرة حول وقف القتال في تعز وفتح المعابر باستثناء ربطها باتفاق ظهران الجنوب».
وأشار إلى أن «الوفد رفض التعاطي مع ما جاء في المبادرة حول الوضع في الحديدة باعتباره غير منطقي».
ونصت مبادرة جريفيث حول الحديدة التي قدمت لوفد صنعاء يوم أمس، على «وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ وعدم استقدام تعزيزات إلى الحديدة ، مقابل انسحاب كل الوحدات العسكرية التابعة لقوات حكومة الإنقاذ إلى خارج مدينة الحديدة»، إضافة إلى اشتراطها «انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من موانئ البحر الأحمر، بما فيها ميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء ورأس عيسى»، بينما تبقي القوات الموالية لـ«التحالف» في محيط المدينة.
كما اقترح جريفيث وفقاً للمبادرة «تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة من طرفي الصراع بمشاركة أممية لتنفيذ لإدارة المدينة والموانئ ».