الصباح اليمني_موقف|
هاجم الأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله” الشعب العماني، واصفا إياه بـ”القلة التائهة”.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبدالله في صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال: من المؤكد أن الغموض يلف سيرة أسد البحار أحمد بن ماجد، فأهل الإمارات يقولون إنه إماراتي، وأهل عمان يقولون إنه عماني، والبعض يقول أصله هندي من غوجرات، وكاتب إيراني ينسبه لبلدة في إيران. الكل يود أن يكون له نصيب في هذا البحار العظيم”.
وأضاف الاكاديمي الإماراتي في تغريدة أخرى: “الآن ووفق أصدق رواية وأحدثها أحمد بن ماجد نسبه يرجع من القصيم من بني تميم ومسكنه جلفار في رأس الخيمة وجلفار إماراتية وأسرته تعيش في الإمارات وبالتالي أحمد بن ماجد إماراتي 100% شاء من شاء وأبى من أبى خاصة قلة تائهة تجتر ماضيها ولديها عقدة نقص من حاضرها ولا تعرف مستقبلها”.
ويأتي ذلك بعد رفض الشعب العماني نسب البحار التاريخي المعروف “أحمد بن ماجد”للإمارات.
وهذا قد رد الإعلامي موسى الفرعي على “عبدالله”: “اجترار الماضي وعقدة النقص مبدأ لا يتقنه سواكم ولا يورّثه للأجيال سواكم، أما عمان تستحضر ماضيها المشرف لتفهم حاضرها في الوقت الذي افتقرتم فيه للتاريخ، وحاضر عمان يضرب مثلا في السلام والمحبة في الوقت الذي احترفتم فيه الخيانة والنفاق والدموية وبهذا يتبين مستقبل كل واحد منا”.
الجدير بالذكر أن أحمد بن ماجد بن محمد السيباوي “821 هـ – 906 هـ” هو ملاح وجغرافي عربي من عُمان، برع في الفلك والملاحة والجغرافيا وسماه البرتغاليون “بالبرتغالية: almirante” ومعناها أمير البحرويلقب بـ”معلم بحر الهند” كما كتب العديد من المراجع الملاحية وكان خبيرا ملاحيا في البحر الأحمر وخليج بربرا والمحيط الهندي وبحر الصين.
الآن ووفق أصدق رواية وأحدثها احمد بن ماجد نسبه يرجع من القصيم من بني تميم ومسكنه جلفار في رأس الخيمة وجلفار إماراتية وأسرته تعيش في الإمارات وبالتالي احمد بن ماجد إماراتي 100% شاء من شاء وأبى من أبى خاصة قلة تائهة تجتر ماضيها ولديها عقدة نقص من حاضرها ولا تعرف مستقبلها 3
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 3, 2018
اجترار الماضي و عقدة النقص مبدأ لا يتقنه سواكم ولا يورّثه للأجيال سواكم، أما عمان تستحضر ماضيها المشرف لتفهم حاضرها في الوقت الذي افتقرتم فيه للتاريخ، وحاضر عمان يضرب مثلا في السلام والمحبة في الوقت الذي احترفتم فيه الخيانة والنفاق والدموية وبهذا يتبين مستقبل كل واحد منا.
— موسى الفرعي (@moosaFarei) November 3, 2018
خليك معنا