لم يغفل رئيس “الشرعية” عبدربه منصور هادي في تصريحه قبل يومين الحديث عن ما يجري في محافظة الحديدة غربي البلاد بل تعمد كما يبدو تجاهلها لعدد من الأسباب.
حيث قال هادي في تغريدة له على صفحته الرسمية بتويتر دعا فيها إلى استمرار عمليات التحالف السعودي الإماراتي العسكرية في وقت تدعو فيه كثير من دول ومنظمات العالم إلى إيقافها ” أنه قريبا سيرفع علم الجمهورية في قمم جبال مران وأن هذه العمليات العسكرية النوعية ستتواصل حتى تحرير العاصمة” متجاهلا ما يحدث من تصعيد في مناطق الساحل الغربي.
ويبدو أن تجاهل هادي في تصريحه للحديث عن معركة الحديدة يشير إلى أنها ليست معركة “الشرعية” كون الأخيرة لم تعلن عن بدايتها بل أعلنتها الإمارات ولا تتحكم في قيادتها بالإضافة إلى أن الألوية والقوات المشاركة فيها ليست معترفة بشرعيتها.
وكان الناشط السياسي مروان الغفوري المقرب كثيرا من حزب الإصلاح كشف أكتوبر الماضي عن معلومات قال أنها لمسئول كبير في “الشرعية” تفيد بأن هادي وبقية مسئوليه لا يعرفون عن معركة الحديدة أي شيء . واصفا ما يجري أنه جيوش استعمارية تتحرك في البلاد كما تشاء وأنهم مجرد أسرى وعبيد لدى تلك الجيوش.
وعلى هذا لخص الصباح اليمني أسباب عدم حديث هادي عن معركة الحديدة في قالب الانفوجرافيك التالي ليسهل على القارئ فهمها واستيعابها.