الصباح اليمني _ متابعات
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في احتجاجات مسيرات العودة التي خرجت اليوم على حدود قطاع غزة ووصل عدد شهدائها منذ بدئها في 30 مارس هذا العام إلى 212 شهيدا وآلاف الجرحى. تزامن هذا مع مغادرة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي سلطنة عمان مع عدد من مسئوليه بينهم رئيس جهاز الموساد مختتمين الزيارة التي قاموا بها أمس الخميس لأول مرة منذ عام 1996 بهذا المستوى من الرسمية والتي لاقت السلطنة بسببها انتقادات إقليمية ودولية من دول وقوى ما يسمى بمحور المقاومة الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل,
حيث انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث الرسمي باسمها بهرام قاسمي استقبال سلطنة عمان لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من مسئوليه حيث قال “من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض مجالا لالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة ولا شك أن هذا الكيان يسعى لإثارة الخلافات بين الدول المسلمة والتغطية على سبعين عاما من الغصب والاعتداء والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم”.
من جانبه أدان رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا في صنعاء محمد علي الحوثي الزيارة في تغريدة له على حسابه الشخصي بتويتر قال فيها “زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال لعمان مدانة والهدف منها عزل عمان من لعب أي دور إيجابي في المستقبل مع حلفائها وأصدقائها وكان الأحرى بها أن تأخذ العبرة من دول طبعت وخسرت في الأخير شعبها أولا والأمة بكلها ثانيا فالشعب العماني المفعم بالعروبة موقفه معروف برفضه للتطبيع”.
خليك معنا