الصباح اليمني_موقف|
حذر نائب قائد حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي السعودية والامارات داعيا لهما بالكف عن افعالهما الشريرة وعدم تجاوز خطوط ايران الحمر.
وفي كلمة له قبيل صلاة الجمعة في طهران أضاف العميد سلامي بأنّ أعداء ايران والاسلام لايطيقون رؤية الإقتدار الأمني في ايران ما جعلهم يقومون بهذا الإجراء اللارجولي والظالم والأعمي مستهدفين فيه المواطنين والمدافعين عن الوطن الاسلامي.
وقال العميد سلامي خلال كلمته بأنّ مشيئة الله مستقرة علی عودة الشرّ علی أصحابه وبذلك ستعود مؤامرات الأعداء والمستكبرين عليهم بالشرّ دون شك.
ورأی نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في هذا الحادث لمّاً للشمل وتجلياً للرحمة الالهية الواسعة، واصفاً الشهادة بأنها مُتحفة للفرد بالسعادة وأنّ حبُّ الشهادة يعيد الأمل الی إمكانية تسوية وحسم مشاكل البلد.
وذكّر العميد سلامي بعبارة الإمام الخميني الراحل الذي قال فيها: «إنّ الإستشهاد سببٌ لاستعادة الحياة والصحوة وهو إثارةٌ للمعتقدات والقناعات القلبية الايمانية ومعزّز لها».
وعن مواقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال ايران قال سلامي: إنّ محاسبات وتقديرات رئيس هذا البلد خاطئة في التفكير بأنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية قد فقدت خلفيتها الاجتماعية لافتاً الی هروع الأهالي في أهواز الی الشوارع رجالاً ونساء وشباباً للإعلان عن ولاءهم للثورة وتطلعاتها.
وتطرق نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الی الحديث عن الرباعي المدبّر والمخطط لهذه الاستراتيجية العمياء والمتثمل في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والسعودية والإمارات مذكراً بدعم دول الغرب والشرق للنظام البعثي العراقي آنذاك عند شنه إعتداء علی البلاد.
واستنكر العميد سلامي وقوف حلفاء الولايات المتحدة واوروبا والعرب الی جانب من إعتدی علی ايران في أكبر الحروب التي شهدها التاريخ في عدم تكافؤ جانبي الحرب في التزوّد بالسلاح والإسناد الأجنبي.
وختم العميد سلامي تصريحاته بالقول: علي أية حال إنّ هذا الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة أهواز بيّن لنا ضرورة التمتع بالقوة للبقاء، لأنّ النظام السائد في العالم المعاصر يفرض علی الدول الضعيفة الاستسلام أو يؤدّي بها الی الفناء والتفكّك.
العالم العربي
خليك معنا