الصباح اليمني_صنعاء|
في ظل استمرار الممارسات “القمعية” والاعتقالات والاغتيالات التي تقوم بها دول التحالف بقيادة السعودية والإمارت في جنوب اليمن أثارت حملة غضب وإرتفاع الاصوات المناهضة للتواجد السعودي الإماراتي في الجنوب وذلك بعد أن كُشفت الاهداف الحقيقية من هذا التواجد.
وفي مؤتمر صحفي عقده مكون الحراك الجنوبي اليوم الخميس في صنعاء دعا إلى هبه شعبية لطرد ما وصفه”الغزاة والمحتلين”في إشارة إلى القوات السعودية والإماراتية من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها جنوب اليمن.مناشداً”الأهالي في المحافظات الجنوبية عدم الزج بالشباب خدمة لقوى الغزو والاحتلال”.
وقال الحراك في بيان له”أن” دول العدوان تسعى إلى إفراغ المحافظات الجنوبية من شبابها لتكون لقمة سائغة للميليشيا “الإرهابية”، مديناً ما تقوم به السعودية في محافظة المهرة،مشيدا بموقف ابنائها الرافض للـ”محتلين”.
وأشار البيان إلى ثورة 21 سبتمبر مؤكدا:” أنها جاءت للتخلص من الوصاية السعودية وهيمنة الدول الاستعمارية ومراكز القوى التقليدية”.
وقال عضو الحراك الجنوبي، غالب مطلق: ” نحمل دول تحالف العدوان وما يسمى بالشرعية المسؤلية الكاملة على العبث بالوضع المعيشي والخدماتي لشعبنا، ونراقب بترقب شديد ما تقوم به السعودية في محافظة المهرة منتهكة كل الاعراف والقوانين الدولية في التعدي على سيادة الجمهورية اليمنية لتحقيق مطامع لها ليست بالجديدة، نحن نحذر السعودية والامارات من تداعيات الممارسات العدوانية التي يقوموا بها”.
وأكد القيادي في الحراك الجنوبي ،عمر باكحيل الامين، ان “قوى الاحتلال وقوى العدوان هي لاتعيش الا في مثل هذه البيئة التي هي بيئة الفوضى، وتعرف وتعى تماما وتدرك انه اي استقرار اي تسوية اي اطمئنان في المحافظات الحنوبية هو كفيل بانهائها وانهاء تواجدها”.
الجدير بالإشارة إلى أن المحافظات الجنوبية و خاصة شبوة وعدن والمهرة تشهد تظاهرات واسعة ضد التواجد السعودي والاماراتي فيها عقب تدهور الاوضاع المعيشية،بالرغم من الممارسات التي تستخدمها القوات الإماراتية السعودية ضد كثير من القيادات الجنوبية والسياسية في محاولة منها للحد من هذه التظاهرات التي تتوسع يوما بعد اخر.
وبحسب مراقبون فأن الممارسات القمعية والاعتقالات التي تمارسها دول التحالف على المشاركون في التظاهرات الرافضة لتواجد قواتها في الجنوب هو سعي للسيطرة على ثروات البلاد مستخدمة القوة العسكرية لقمع ابناء الجنوب وتظاهراتهم.