تشهد مدينة تعز تصعيد جديد بين المحافظ ، أمين محمود وبين قائد المحور خالد فاضل ورئيس اللجنة الرئاسية عبد فرحان سالم الموالين لحزب الإصلاح..
وبعث، أمس الثلاثاء محافظ تعز رسالة شكر للجنة الرئاسية، التي يقودها العميد عبده فرحان سالم، لما قدمته خلال الفترة الماضية، معلنا أنها أنهت مهمتها التي كلفت به.
من جهته قال العميد عبده فرحان ، في تصريح نقلته قناة “يمن شباب” إن باقية في استكمال مهامها فهي مشكلة بقرار عملياتي من القائد الأعلى للقوات المسلحة ولا يلغي الأمر العملياتي إلا أمر عملياتي آخر حد قوله .
تشكّلت اللجنة الرئاسية برئاسة مستشار محور تعز العميد عبده فرحان، ونائبه العميد عدنان رزيق القيادي السلقي، وفقا لتوجيهات رئاسية في أغسطس الماضي عقب إجتماع هادي بقيادات تعز العسكرية والمدنية من أجل تطبيق توقف الاشتباكات واستلام المقرات الحكومية وتطبيع الحياة ، وبحكم سيطرة الإصلاح على المدينة فقد كانت اللجنة تخدم الإصلاح ، فقد استخدمها الإصلاح في مواجهات خصومة ، فقد كان الإصلاح يدير معاركة العسكرية مع أبو العباس تحت اسم اللجنة الرئاسية ” ، وكأن أخر استخدام اللجنة من قبل الإصلاح إطلاق النار على حراسة المحافظ امين محمود ومحاصرة منزله في حي المجلية قبل أيام .
هذا التصعيد جاء من قبل المحافظ ضد الإصلاح بعد تصعيد سابق قام فيه المحافظ حينما كشف حجم الفساد الذي يمارسه خالد فاضل قائد محور تعز المحسوب على الإصلاح، وتأتي ايضا بعد ان كشفت مصادر موثوقة للصباح اليمني في وقت سابق عن قيام الاصلاح بإخراج المحافظ من المدينة خلال الايام القادمة على غرار اخراج المحافظ السابق علي المعمري .
من جانبه رد قائد محور تعز خالد فاضل حول الوثائق التي سربها المحافظ وكشفت الفساد الذي يمارسه فاضل وقال المحور في بلاغ صحفي أن ” محافظ محافظة تعز مع الاسف قام بتوجيه الاتهام بشكل مباشر للجنة المالية ولقيادة المحور، مدعيا أنه لم تصرف للجرحى مبلغ 400 مليون المخصصة لهم من ضمن مبلغ 3 مليار تم تخصيصها للمهام العسكرية في المحور” .واضاف البلاغ فإن “مبلغ الثلاثة المليار الذي ذكره محافظ محافظة تعز، صرفت للمهام العسكرية والخدمية، ولم يخصص من مبلغ الـ 3 مليار أي مبلغ للجرحى، غير المليار الريال الذي تسلمته اللجنة الطبية برئاسة الدكتورة ايلان، وليس للمحور أي علاقة به”. وطالبت قيادة المحور تعز المحافظ “بسرعة الإعتذار عن الإساءة”، مؤكدة “تحفظها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد التهمة والتشويه المتعمد في حق محور تعز”.
وتشهد مدينة تعز إنفلات أمني مخيف تصاعد فيه عمليات القتل والنهب ، وأيضا خلافات عاصفة بين فصائل التحالف التي اصبحت تتقاتل فيما بينها .