نعم بالخط العريض وبالفم المليان يقول ابناء محافظة المهرة للقوات السعودية والاماراتية رحيلكم عن ديارنا هو مطلبنا ، لانكم مصدر الارهاب الذي دوما تحاولون اللصاقه بالغير لتبرير الأعيبكم القذرة لخدمة اهدافكم التوسعية ، مؤخراً تحدث تركي المالكي وبكل وقاحه ينشر عبر وسائلهم الاعلامية الرخيصة اكذوبة تواجد الارهاب بمحافظة المهرة على اثر تحطم احد طيرانهم العسكرية في وادي (تنهالن) نتيجة خلل فني حسب التوضيح ، و للعلم انها ليست المرة الاولى التي يكذب فيها الناطق باسم التحالف على محافظة المهرة .
بث الرُعب في قلوب والاطفال بتحليق الاباتشيء صباح مساء على الاودية والقرى التي يسكنها الرعاة والبدو الرحل هو الارهاب ، نشر المليشيات المقنعة على السواحل وتمزيق شباك الصيادين و منعهم من ركوب البحر هو الارهاب ، دعم المتطرفين والتنسيق مع القاعدة من قبل الامارات والسعودية هو الارهاب . كما رفضت (قشن) المتطرفين سترفض (تنهالن) ايضا اللصاق تهمة الارهاب وسترفض كل مرتزق يحاول يكيد لها في الغرف المغلقة بالتحريض والافتراء والتزوير ، والارهاب لا تحتضنة اودية محافظة المهرة ، الارهاب في عقول اولئك الحاقدون على امن واستقرار المحافظة ، وهناك بعض ضعفاء النفوس الراغبون بالوصول الى كرسي السلطة ولو على حساب السيادة والكرامه والهوية ورضوا ان يبيعوا الوطن مقابل الارتزاق وهولاء لا يمثلوا المهرة . الارهاب من يدعمه ومن يموله ومن يمارسة على مواطنية غير الامارات والسعودية ، لو تحدثنا عن الارهاب اكثر نجدهُ بشكل اوسع في ممارساتهم في دولهم حيث يُعتقل علماء الدين ويعذبون لانهم ناصروا الدين وعملوا على تثقيف المجتمع وتوعيته وهذا ما لا يتفق مع اهداف (الصبي الاهبل) التي تعمل على هدم القيم والاخلاق الفاضلة من خلال السماح بنشر الرذيلة والفسق على حساب الدين والاخلاق والعلماء ، الارهاب هو ان يُعتقل شخص غرد بدعاء ربه للتأليف بين القلوب ، الارهاب هو اعتقال كل من طالب بحقوقه ، الأرهاب هو ان تاتي طالبة بمستوى متفوق وتبدي استعدادها امام حاكم بلدها بقولها حرفيا (مستعدة أحرق اليمن ) وان كان هذا بالطبع ابعد عليها وعلى سيدها (ذو العقل الأعوج )ولكن هنا يتضح لنا صورة الارهاب التي يغذون بها عقول الطلاب في مدارسهم . ابناء محافظة المهرة متمسكون بالسيادة الوطنية وكرامتهم على ارضهم والعيش عليها بسلام بعيدا عن اي فوضى ولذلك هم يعتصمون سلمياً حتى رحيل القوات السعودية والاماراتية واذنابها بالكامل.
