منذ انطلاق عملياته في يوم 26 مارس/آذار 2015، مني التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن بخسائر بشريه وماديه في معظم جبهات القتال في المحافظات الشمالية ولم ينتصر الا بمساعدة المقاومة الجنوبية …التى تخوض معارك طاحنه في جبهة الساحل الغربي وفي الحدود الجنوبية للمملكة السعودية .وتأتي تلك الانتصارات بعد تحرير المحافظات الجنوبية …
ولكن المؤسف ان التحالف العربي تجاهل كل الانتصارات والشراكة الجنوبية وراح يبحث عن مصالحه الخاصة مع عناصر الفساد فيما يسمى بالشرعية المترهلة التي تعمل ليلا نهار لإعادة الوضع المأساوي في المحافظات المحررة حيث تشهد تلك المحافظات غضب شعبي عارم ضد السياسة التي ينتهجها التحالف العربي الغارق بإعادة الشرعية الى اليمن …
تلك الحكومة الفاسدة التي حولة الانتصارات في المحافظات الجنوبية الى اوضاع مأساوية حيث يشهد الاقتصاد تدهورا كبير ويتجه نحو الكارثة الاقتصادية التي تنحر الشعب وتقضي عليه وتدخله في فوضى لا يحمد عقباها بعد ان وصلت المؤسسات الخدمية والاسعار للمواد الاستهلاكية اعلا مراحل المهزلة والغلاء الجنوني وافتعال الازمات في جانب الخدمات المؤسسية مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية ..واليوم
هاهو الشعب في المحافظات المحررة يخرج غاضبا ومنتفضا بثورة يقودها الجياع …
نعم سيهزم التحالف امام اراده شعبيه فولاذيه. امام شعبا قدم الغالي والنفيس ويقابل بالخذلان والتآمر والتسلط من قبل الفاسدين المدعومين من قبل التحالف .وتلك الهزيمة هي بداية لتشظي الدولة اليمنية ويتبعها الدول الإقليمية المجاورة وهذا ماكنا نحذر به مسبقا ولكن لا حياه لمن تنادي فالمثل انطبق اليوم عليا وعلى اعدائي…..