الأحد, 18 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية العرض في الرئيسة

اليمن حرب أخرى ضد النساء والأطفال

26 أغسطس، 2018
17 0
اليمن حرب أخرى ضد النساء والأطفال
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

الصباح اليمني_مساحة حرة|

تعد المرأة والطفل في اليمن من أكثر الفئات الضعيفة والمعرضة للاضطهاد المجتمعي منذ زمن، إذ تكرس العادات والتقاليد الموروثة والتغيرات الاجتماعية السلبية الكثير من الممارسات التي تضع هذه الفئة في آخر اهتمامات المجتمع، بيد أن هذه الحرب قد عملت على مضاعفة المعاناة والدفع باتجاه المزيد من القمع والألم الذي يصل حد الخطف والقتل والتعذيب، ومصادرة الحرية في الاختيار، بما يجعل من الأمر أشبه بحرب أخرى، حرب غير مرئية، بيد أن المجتمع متواطئ معها من دون تذمر أو اعتراض في كثير من الأحيان.

ما من شك أن للحرب الفعلية الدور المباشر في تصعيد الحرب ضد هذه الفئات المهمشة، ولعل الأكثر وحشية الجرائم التي يتم ارتكابها من قصف للبيوت أو وسائل النقل أو الصالات، حيث يذهب ضحيتها مئات النساء والأطفال، كان آخرها الجريمة التي خلفها قصف القوات الجوية السعودية لباص مدرسي في محافظة صعدة، قضى فيه أكثر من 40 شخصاً معظمهم من الأطفال تحت سن 15 سنة.

إن هذه الجريمة المروعة هي نموذج لجرائم مشابهة على مستوى اليمن، إذ يجد الأطفال أنفسهم تحت نيران القصف الجوي من قبل القوات الجوية لطائرات «التحالف الخليجي»، كما يحصل كل يوم تقريبا في صنعاء وصعدة وعمران والحديدة، أو من قبل القصف الذي تتبناه القوات «الحوثية» على سكان محافظة تعز. فيما يتمثل الوجه الآخر للحرب على الطفولة، بتجنيدهم من المدارس والدفع بهم إلى ساحات القتال، في تفخيخ مباشر لهم ولمستقبلهم ومستقبل اليمن معهم.

كما أن هناك أشكالاً أخرى للحرب على الأطفال، تتمثل بظهور ما يبدو أنها أعراض جانبية للوضع الاجتماعي المتردي، حيث الاعتداءات الوحشية عليهم، وهي اعتداءات في الأغلب تأتي من ذوي هؤلاء الأطفال أنفسهم. يتفسخ الوضع الاجتماعي باتجاه التوحش وتنعدم مشاعر الرحمة وتتحول الأبوة أحيانا إلى فرصة للتعبير عن العداوة تجاه الأطفال، من دون رادع من قانون أو وازع من ضمير.

فإذا كان القانون اليمني في الأصل لا يحمي الأطفال من الاعتداءات التي تأتي من الأقارب، فإن الحرب قد ضاعفت هذه المعاناة وأصبحت الجريمة التي ترتكب ضد الأطفال شبه يومية تقريبا، وما خفي عن وسائل الإعلام كان أعظم.

كما أن المرأة تتحمل الجزء الأكبر من أعباء هذه الحرب، متحملة مسؤولية تربية الأطفال أو باحثة عن الرزق، كما أنها تواصل تعاطي التمييز ضدها من قبل المجتمع الذي يعاملها بوصفها كائناً مفتقراً إلى العقل والدين، بحسب العرف الذي يجسد هذا المفهوم. غير أن هناك بعض الأعراف الاجتماعية التي تنظر إلى المعتدي على المرأة بأنه مرتكب لأفظع العار، وتعامل المعتدي بأنه فاقد للرجولة، ولهذه الأعراف فاعلية كبرى داخل المجتمع عملت نوعا ما على التخفيف من الكثير من الجرائم التي ترتكب غالبا في الحرب لا سيما الأهلية منها، غير أن الحرب يبدو أنها تنحو باتجاه تفسخ ما بقي من هذه القيم، إذ تنتشر مؤخرا أخبار اختطاف النساء أو الاعتداء عليهن، سواء من قبل الأهل أو من قبل الآخرين، لتقضي الحرب أخيرا على آخر ما بقي لها من شيء كان يتمنن عليها المجتمع به.

إن الحديث عن هذه الفئة المهمشة والمضطهدة في المجتمع اليمني، هو جزء من الحديث عن مستقبل البلد بشكل عام، فلا يمكن التخطيط لعبور المستقبل من دون احترام هذه الفئة وتأكيد الحفاظ على حقها في الحياة والحرية والمشاركة، فطفل اليوم هو رجل المستقبل، كما أن المرأة هي الشريك الأساسي في صنعه.

محمد المحفلي_العربي

 

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

- حدد الرؤية -

    لا نتيجة
    مشاهدة جميع النتائج
    • الرئيسية
    • أخبار اليمن
    • تقارير
    • ثقافة وهوية
    • مساحة حرة
    • منوعات
      • فيديو

    جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .