الصباح اليمني_متابعات|
سلمت قيادة وزارة الدفاع في حكومة صنعاء اليوم الأحد لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة اليونيسيف 31 طفلا الذين تحفظ عليهم مقاتلي صنعاء في عدد من الجبهات والنقاط الأمنية لإعادتهم إلى اسرهم بعد أن زجت بهم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى جبهات القتال.
وكشف مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحي سريع إن “عمليات تغرير وخداع يستخدمها التحالف وقواته على الأطفال وذويهم، في عدد من محافظات الجمهورية، بالإيهام أنهم سينقلون للعمل في مزارع القات، وخاصة في قعطبة ومريس الواقعتين في الضالع، وكذلك في عدد من مديريات محافظة تعز.
وأضاف العميد سريع أنه”وبعد تجميع الأطفال، يتم الزج بهم في معسكرات تدريب سريعة لا تتعدى عشرة أيام إلى أسبوعين ينقلون بعدها إلى الخطوط الأمامية في الجبهات والنقاط العسكرية على الطرق المستهدفة في العمليات العسكرية.
وبحسب مدير التوجيه المعنوي فإن قوات التحالف تستخدم المدارس كمعسكرات تدريب عسكري للأطفال، كما هو حاصل في مدرسة “نعمة رسام” بمدينة تعز، والتي يتم تجنيد الأطفال فيها لصالح ما يسمى اللواء 22 ميكا.
وتؤكد المعلومات الاستخبارية وإفادات بعض الأطفال، أن أكثر المحافظات المستهدفة في عمليات تجنيد الأطفال، هي الحديدة وريمة وتعز والمحويت وأن التغرير يتم بالإيهام بفرص العمل في مزارع القات أو منح رواتب وإكراميات.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة حقوق الإنسان بصنعاء وبحضور عدد من قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان والأجهزة الأمنية وممثلين عن الصليب الأحمر واليونيسيف والمنظمات الحقوقية والإنسانية
وفي ختام المؤتمر عبر ممثل منظمة اليونيسيف عن ترحيبه وسعادته بهذه الخطوة الإيجابية من قبل قوات حكومة صنعاء.
خليك معنا