الصباح اليمني_متابعات|
قالت الحكومة الاسبانية انها تضع شروطا على بيعها الأسلحة والمعدات العسكرية للنظام السعودي وسائر الدول الأخرى المشاركة في الحرب على اليمن.
وفي بيان للخارجية الاسبانية قالت إن “مدريد تشارك الأمم المتحدة القلق من الهجمات المنفذة في اليمن والتي أسفرت عن سقوط ضحايا كثر بين السكان المدنيين في اليمن ما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية الضخمة التي يعاني منها هذا البلد”.
وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة الإسبانية وبأمر من رئيسها بيدرو سانشيز ستعمل على ضمان فعالية شروطها الصارمة على المبيعات من المعدات العسكرية بحسب قولها، من خلال الحصول على تعهد حكومته بعدم استخدامها خارج أراضيها.
وهذا قد دعت الوزارة إلى “احترام مبادئ القانون الإنساني في اليمن بصورة متكافئة دون استخدام القوة المفرطة واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين العزل مشددة على ضرورة الحد من استخدام الوسائل العسكرية”.
فيما طالب مجلس الأمن الدولي بإجراء تحقيق نزيه وشفاف يحظى بالثقة في المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في صعدة، بالتزامن مع حملة إدانات عالمية من عدد كبير من الدول والمنظمات الحقوقية.
من جهته، أعلن وزير الصحة والسكان في اليمن الدكتور طه المتوكل، أن عدد قتلى جريمة سوق ضحيان التي ارتكبها طيران التحالف وصل إلى 51 بينهم 40 طفلاً، و79 جريحاً بينهم 56 طفلا.
خليك معنا