الصباح اليمني_متابعات|
اعترفت حكومة الرئيس المنتهي ولايته عبدربه منصور هادي والتي تعرف بـ”حكومة الشرعية” بإن الإمارات تسيطر على مطار سقطرى وميناءها من خلال ارسال قوات إماراتية قبل أيام فيما منعت مغادرة رئيس حكومة هادي عبيد بن دغر وقيادة الحكومة من المغادرة.
وقالت حكومة الشرعية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية في بيان أن الاستيلاء على المطار والميناء من قبل الإمارات لايدخل في إطار مفهوم التعاون، مطالبة الإمارات بسحب قواتها من سقطرى.
وأشار البيان إلى أن ثلاث طائرات عسكرية إماراتية ودبابات وأكثر من خمسين جنديا وصلت سقطرى التي تبعد نحو 350 كيلومترا عن السواحل الجنوبية لليمن في المحيط الهندي، وأن القوات الإماراتية سيطرت على منافذ المطار والميناء، وأبلغت الموظفين هناك بانتهاء مهامهم.
واعتبرت حكومة هادي في البيان إن الإجراء العسكري الإماراتي انعكاس لحالة الخلاف بين هادي والإمارات، مؤكدة أنها أوضحت لوفد سعودي أن تحرك الإمارات لا يدخل في إطار مفهوم التعاون، وأن جوهر الخلاف مع الإمارات يتعلق بالسيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها.
وتابع البيان:”الحالة في سقطرى بعد سيطرة القوات الاماراتية على المطار والميناء هي في الواقع إنعكاساً لحالة الخلاف بينها والإمارات ، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدأ مفقوداً في الفترة الأخيرة”.
وبحسب البيان فأن الحالة في الجزيرة اليوم بعد السيطرة على المطار والميناء من قبل الإمارات حالة تعد على السيادة الوطنية في إشارة إلى ما يسمى “االاحتلال” بحسب البيان.
وأكد البيان أن سيطرت الإمارات عسكريا على جزيرة سقطرى غير مبررة، وأن استمرار الخلاف بين هادي والإمارات أثر سلبا على الشارع اليمني.
خليك معنا