الصباح اليمني – خاص| أكد مصدر ميداني في مدينة المخا جنوب غرب تعز في الساحل الغربي أن أكثر من 150 من أبناء المديرية من المجندين في صفوف قوات التحالف انسحبوا قبل ساعات من إحدى جبهات الساحل الغربي ورفضوا استمرار القتال مع التحالف بسبب ضراوة المعارك.
وقال المصدر لـ”الصباح اليمني” إن أكثر من 150 مجنداً من أبناء المخا انسحبوا من الأجزاء المتبقية في جبهة الجاح في الحسينية غرب الحديدة ورفضوا الاستمرار في القتال في الجبهة بسبب اشتداد القتال وكثافة النيران التي تصوّب تجاههم من قوات حكومة صنعاء.
وأضاف المصدر أنه وبحسب إفادة بعض العائدين من الجبهة فإنهم “لا يعرفون من أين تأتيهم الصواريخ الحرارية التي دمرت آلياتهم العسكرية”، بالإضافة إلى أن من يقاتلونهم من قوات صنعاء في الجبهة “هم من الوحدات التي ترتدي بدلات سوداء بالكامل وهم من أقوى المقاتلين”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف تسعى إلى تحريك جبهة الساحل الغربي من جديد بعد تلقيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري وفشل العملية العسكرية التي أطلقتها الإمارات فجر أمس الأربعاء للاستيلاء على الحديدة ومينائها الاستراتيجي وذلك بعد أن أطلقت قوات بحرية الإنقاذ صاروخين بحريين استهدفا إحدى البارجات البحرية الإماراتية التي كانت تتقدم نحو السواحل اليمنية وهو ما أجبر بقية البوارج والزوارق التي كانت قوات الإمارات تنوي إنزالها في الساحل، أجبرها على التراجع والانسحاب ووقف عملية التقدم نحو السواحل اليمنية.
خليك معنا