الصباح اليمني – مشاهدة ورصد خاص| قال القيادي في حركة أنصار الله “الحوثيين” محمد علي الحوثي إن المعركة التي تخوضها القوات التابعة لسلطات صنعاء في الساحل الغربي هي مواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل فالأولى تشارك ببوارجها الحربية في البحر الأحمر والثانية تشارح بسلاحها الجوي في جبهات القتال.
واعتبر الحوثي وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في مقابلة أجرتها معه قناة “الميادين” اللبنانية ورصدها “الصباح اليمني”، اعتبر قائلاً: “نعتبر أننا نواجه إسرائيل وأميركا ببوارجها البحرية في الساحل الغربي وكذا مشاركة سلاح الجو الاسرائيلي في جبهات القتال”، مفنداً في الوقت ذاته ما يتحدث عنه الإعلام التابع لدول التحالف وعلى رأسها القنوات السعودية والإماراتية بشأن طبيعة المعارك في الساحل الغربي، حيث قال: “لا توجد انهيارات في الجبهات الحقيقية والاختراق كانت بأماكن فارغة وقد دخلوا المكان الخطأ وما احرزوه من انتصارات بأغلب الجبهات منها الساحل كانت انسحابات معلنة من طرفنا”.
وأكد الحوثي في المقابلة التلفزيونية بأن “الحديث أننا نتلقى دعماً من دولة إيران لا صحة له”، لافتاً أن الهدف من ترويج إعلام التحالف لذلك هو “محاولة لتبرير قتل الشعب اليمني واستهدافه”، معتبراً ذلك انقلاباً على “قرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصاً قرار 2210”.
وفي موقف هو الأول من نوعه تبديه جماعة الحوثي تجاه دولة شاركت في التحالف العسكري بقيادة السعودية، منذ اندلاع الحرب قال محمد الحوثي وهو يتحدث باسم أنصار الله وسلطات صنعاء الرسمية فيما يبدو، قال: “لا مانع بأن تكون لدينا علاقات جيدة مع قطر ولن نغلق أبواب اليمن أمام أي علاقات ودية مع الدول الأخرى ونتطلع إلى بقية الدول الأوروبية لأخذ قرار بشأن وقف بيع السلاح لدول تحالف العدوان”.
كما نفى القيادي في “أنصار الله” صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام سعودية وإماراتية بشأن تقديم المبعوث الأممي مقترحاً بشأن الحديدة، وقال الحوثي في حديثه: “لم يصل إلينا أي مقترح رسمي من المبعوث الأممي بشأن تسليم إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة ونعتبر ان إحاطة الموفد كانت نوايا إيجابية”، مؤكداً أن “الطرف الآخر”، في إشارة إلى دول التحالف، “يحاول إعاقة اي مبادرة بالتصعيد والذي نتمناه من المبعوث الجديد أن يكون محايداً وأن يعمل لأجل وقف الحرب وأن يكون ما سيقدمه بنّاءً ويحفظ سيادة اليمن وحقوق أهله”.
وقال الحوثي في ختام تصريحه لـ”الميادين” إن الوضع الاقتصادي للشعب اليمني شديد الصعوبة، لافتاً إلى أنه “لا يحق لأحد التدخل في ملف الرواتب التي تعيل الأسر اليمنية والمبعوث وعد بأن يكون الملف الاقتصادي من أولوياته”.