أدى رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية في مجلس النواب في صنعاء، متوعداً «التحالف بحرب مفتوحة لا حدود لها».
وأكد في كلمة عقب أدائه اليمين الدستورية، أن استهداف رئيس المجلس الراحل «صالح الصماد من قبل التحالف (يُعد) خطأ فادحاً ومكلفاً للغاية بل وفوق طاقة التحالف»، مشيراً إلى أن «التحالف تمادى كثيراً وتطاول كثيراً».
وأكد المشّاط أن «مشروع بناء الدولة للمرحلة المقبلة هو مشروع الرئيس الشهيد الصماد يد تحمي ويد تبني»، متعهداً بمواصلة «مشوار الرئيس الصماد وعلى ذات المبادئ التي قدم من أجلها الشعب اليمني كل التضحيات في سبيل العرض والارض، والنزول الدائم عند كل ما يسهم في تحقيق آماله وتطلعاته، وصون سيادته وحريته وحقه في إقامة دولته الحرة والمستقلة والخالية من الفساد، وعلى قاعدة السلام المشرف، ومبدأ الشراكة والتعاون والتكامل بين كل أبنائه الشرفاء وكل قواه الوطنية، مستمداً من الله المعونة والتوفيق».
وأضاف «على هذا العدو أن ييأس تماماً، وأن لا تذهب به الأحلام بعيداً، وعليه أن يدرك بأن الدم اليمني المسفوح ظلماً وعدواناً منذ ما يزيد على الثلاث سنوات هو نفسه دم الصماد ودم المشاط ودم كل واحد في هذا الشعب، ومن هنا هو (التحالف) لم يأت بجديد ولن يأت بجديد»، مشيراً إلى أن «التحالف يفاقم أخطاءه ويصادر قرار الحرب من يده، ويضاعف حجم التطابق والتشابه بينه وبين حلفائه من القاعدة وداعش (الدولة) فكراً وسلوكاً، مفهوماً وممارسة، وحشية وبشاعة».
وبعد قرابة الساعة من أداء المشاط اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في صنعاء، شن طيران «التحالف العربي» ست غارات، ثلاث منها استهدفت منطقة عصر، وثلاث ضربت مدينة التلال التابعة لشركات قطرية.
(العربي)
خليك معنا