أعلنت الأمم المتحدة، أن قوات «التحالف» بقيادة السعودية، كثفت من غاراتها الجوية على محافظتي الجوف وصعدة، الأسبوع الجاري، محذرة من خطورة استمراريتها على عرقلة الأعمال الإنسانية الإغاثية في محافظة صعدة على وجه الخصوص.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «أبلغ بوقوع اشتباكات عنيفة استمرت هذا الأسبوع في صعدة، كما اشتدت الضربات الجوية والاشتباكات في الجوف المجاورة».
وأضاف: «تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة في اليمن على الرغم من استمرار الاشتباكات الضارية».
وأشار دوغريك، إلى أن مكتب «أوتشا»، أفاد أن «الشركاء الإنسانيين تمكنوا من توزيع المساعدات الغذائية الطارئة على 103 آلاف أسرة في صعدة».
وتابع «يقوم الشركاء أيضاً بإعادة تأهيل شبكة المياه وتركيب الألواح الشمسية، لتشغيل مضخات المياه في مدينة صعدة، لصالح 10 آلاف مستفيد، وإعادة تأهيل مشاريع المياه في مديرية حيدان لصالح 6 آلاف مستفيد».
وتحمل شكوى الأمم المتحدة، انتقاداً «ضمنياً» لغارات «التحالف» التي عادة ما أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
(الأناضول)
خليك معنا