أجبرت قوات «النخبة الشبوانية» المدعومة من الإمارات، اليوم الأحد، وزير النقل في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ المحافظة على إلغاء برنامج زيارتهم إلى مديرية رضوم، لوضع حجر الأساس لمشروع ميناء قناء.
وأكد مصدر خاص في السلطة المحلية بالمحافظة لـ «العربي»، بأن «النخبة اعترضت موكب الوزير صالح الجبواني، والمحافظ علي الحارثي، واللواء الركن ناصر علي النوبة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، في منطقة الرمضة بمديرية حبان، وأبلغتهم بمنع مواصلة الرحلة إلى رضوم بالموكب ذاته».
وقال المصدر إن قيادة «النخبة» اقترحت على محافظ المحافظة «تكليف الموكب العسكري الكبير لتأمين مناطق غير امنة في المحافظة كما عرضت على الجبواني والحارثي الصعود على متن سيارة واحدة حتى بئر علي، بحماية النخبة»، مؤكداً بأن الرجلين رفضا العرض وقررا إلى عتق.
وذكر مصدر في مكتب وزارة النقل بمحافظة شبوة، أن الوزير الجبواني، هو الذي أصر على العودة إلى عتق ومنها توجه إلى منفذ الوديعة في طريقه إلى السعودية، مؤكداً أنه لم يستجب لطلب المحافظ بالذهاب الى بئر علي بعد التفاهم مع «النخبة»، كما أعلن «عدم استعداده بالسماح لحدوث أي فتنه تحصل بين أبناء شبوة».
وعلم مراسل «العربي» أن الوضع العسكري في شبوة سيشهد تغيراً ملحوظاً في الساعات القادمة، حيث من المتوقع أن يتم نشر الدفعة الثانية والثالثة من «النخبة» التي وصلت أمس إلى مفرق الصعيد قادمة من مدينة المكلا، بعتاد عسكري ضخم.
(العربي)