تمكنت قوات صنعاء من الجيش والحوثيين، يوم الجمعة، من أحراز تقدما غير مسبوق في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء وشنت عملية عسكرية واسعة من أربعة محاور حققت نجاحاً كبيراً في ثلاثة محاور فيما لم تحقق الهدف المطلوب في المحور الرابع.
مصدر عسكري أكد بأن عملية الجيش والحوثيين انطلقت في وقت متأخر من ليل أمس الخميس واستمرت إلى ظهر اليوم الجمعة وتركزت على المحاور الأربعة وهي الحول وحريب نهم والمدفون والمنارة.
ففي محور الحول تمكنت قوات الجيش والحوثيين من السيطرة على عدد من مواقع وأرتاب قوات هادي وحزب الإصلاح الاخواني الموالية للتحالف موقعة في صفوفهم خسائر بشرية جسيمة بالإضافة إلى تدمير مدرعتين وإعطاب طقم عسكري.
أما في محور المدفون ووفقاً لمصادر المراسل نت العسكرية فشنت قوات الجيش والحوثيين هجوماً واسعاً انتهى بالسيطرة على تباب عياش والمناطق المحيطة بها وتبة الاثنى عشر واستولت على أسلحة خفيفة ومتوسطة ومخازن أسلحة تابعة لقوات هادي والإصلاح التي فر عناصرها من مواقعهم بعد مقتل وإصابة عدد منهم بينهم قيادات.
التقدم الأهم الذي تحقق في جبهة نهم كان في محور المنارة حيث تمكنت قوات الجيش والحوثيين من السيطرة على منطقتي عيدة الغربية وعيدة الشرقية ومنطقة المنصاع.
في محور حريب نهم تمكنت قوات الجيش والحوثيين من السيطرة على عدة مواقع وكذلك السيطرة على جبل فاطم لكن لم يتسنى لها الاستمرار في الجبل بسبب انكشافها أمام نيران أتباع التحالف حيث أوضح مصدر عسكري لـ المراسل نت أن السيطرة على جبل فاطم تحتاج لعمليات تأمين لمواقع أخرى تمثل حامية لأتباع التحالف في الجبل.
وقتل عدد من القيادات الموالية للتحالف بينهم القيادي فيصل الاحمدي قائد كتيبة الحسم في اللواء 55 التابع لقوات هادي والإصلاح.
الإنجاز الذي حققته قوات صنعاء يأخذ بعداً سياسياً من خلال ضرب آمال التحالف في التقدم نحو العاصمة صنعاء أو الاقتراب منها بهدف الضغط على الحوثيين في أي مفاوضات قادمة.
خليك معنا