في ظل مساعي الإمارات للسيطرة على وداي حضرموت بشكل كلي ، تتهم أبوظبي قوات موالية للجنرال علي محسن الاحمر في حضرموت بايواء عناصر تنظيم القاعدة في معسكراتها .
تلك الإتهامات جائت بعد توغل القوات الموالية للإمارات في وادي المسني في حضرموت بذريعة مكافحة القاعدة ، إلا أن الهدف الاساسي توسع السيطرة الإماراتية في حضرموت وتصاعد نفوذها .
إلى ذلك أكد مصدر عسكري بقوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات إن عناصر تنظيم القاعدة يتمترسون داخل معسكر 37 بالخشعة التابع للمنطقة العسكرية الأولى والموالي للفريق علي محسن الاحمر تلك الذريعة التي تكشف عن نوايا الإمارات إسقاط معسكرات الجيش الموالى لهادي في حضرموت تاتي في ظل صراع النفوذ المحتدم بين الاصلاح والإمارات في حضرموت .
القوات الموالية للإمارات بررت إتهامها لمعسكر الخشعة بايواء ارهابين برواية قالت فيها إن أطقم تابعة لتنظيم القاعدة وعلى متنها مسلحين هربت من مواجهة قوات النخبة الحضرمية ودخلت معسكر 37 بالخشعه، المعسكر تابع لعلي محسن لحمر ولازالت متواجدة بداخل المعسكر.
المصدر قال إن النخبة الحضرمية اعتقلت العشرات من مقاتلين القاعده وإن أغلب المعتقلين من عناصر ال قا عدة هم جنود يتبعون المنطقة الأولى والالوية التابعة لنائب الرئيس علي محسن الاحمر.
ويرى مراقبون تلك الإتهامات بداية لمهاجمة معسكر الخشعة احد أكبر معسرات الجيش الموالي لهادي في حضرموت وقد يتسبب ذلك بتصادم عسكري بين قوات المعسكر وقوات المنطقة العسكرية الأولى والقوات الموالية للإمارات.