تواصل المؤسسة الدينية السعودية انقلابها على كل الثوابت التي أقرتها في العقود الماضية، انسجاماً مع التوجه المنفتح لولي العهد محمد بن سلمان.
ففي السعودية خلال العقود الماضية كانت المؤسسة الدينية تجدد كل عام تحريمها المطلق لأي تفاعل من قبل السعوديين مع مناسبة #عيد_الحب فيما كانت الشرطة الدينية تلاحق كل الأشخاص الذين يحتفلون بهذا اليوم وتغلق المحلات التجارية التي تبيع هدايا المناسبة.
ومع حلول مناسبة عيد الحب كان واضحاً حجم الاهتمام الإعلامي الرسمي في السعودية بالترويج للمناسبة وانضم إليهم الدعاة ورجال الدين.
ورصد المراسل نت مداخلة الباحث الشرعي والداعية الشيخ أحمد الغامدي مع قناة العربية، وقال خلالها إن مناسبة عيد الحب ” مناسبة اجتماعية ولا يوجد حرج من الناحية الشرعية فيها”.
وأضاف الغامدي أن “عيد الحب يعزز الروابط الإنسانية”.
خليك معنا