أخطر الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن، اليوم، بنيته تعيين الدبلوماسي البريطاني السابق مارتن جريفيث مبعوثه الجديد إلى اليمن، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وسيكون جريفثت، المبعوث الغربي الأول الذي سيتولى مقاليد الوساطة الأممية في أزمة اليمن، وسبق له ان عمل رئيسا لمكتب الأمم المتحدة في دمشق، وممثلا للوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي في الأزمة السورية، خلفا لمختار لماني.
وتقول الأمم المتحدة أن جريفثت يمتلك جملة من المؤهلات التي تجعله جديرا بقيادة سفينة حل الأزمة اليمنية، فالدبلوماسي البريطاني المتخصص بالنزاعات الدولية، عمل لسنوات في الوساطات، وكان أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام (شريك مستقل للاتحاد الأوروبي وأوروبا(.
ووفقا لسيرته الذاتية أسس غريفثت مركز الحوار الإنساني في جنيف، وتخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من بلدان آسيا وإفريقيا وأوروبا بين عامي 2012 و2014.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن ممثلها الخاص في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيغادر منصبه في فبراير 2018 نزولا عند رغبته بعد 3 أعوام من تسلمه الملف اليمني دون الخروج بحل للأزمة يرضي الجميع.
خليك معنا