كشفت مصادر صحفية في مدينة عدن عن وصول قوات سعودية مساء الخميس وانتشرت في عدد من المواقع في المحافظة الواقعة ،جنوب اليمن.
وحسب موقع “عدن الغد” وصلت القوات السعودية والتي يقدر قوامها بلواء عسكري إلى ميناء المنطقة الحرة على متن سفينة سعودية.
وأفاد الموقع المقرب من الحكومة الشرعية بأن جزء من القوة نقلت إلى قصر معاشيق الرئاسي، منوها إلى أن القوة ستتولى تأمين عدد من المواقع بينها المطار وميناء عدن وميناء الزيت وقصر معاشيق المقر الدائم لحكومة هادي والسلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن .
مراقبون أكدوا أن وصول هذه القوات ليس الهدف منها ،إعادة تموضع السعودية في خارطة التواجد داخل جنوب اليمن، وانما الهدف كما يبدو توفير الحماية الامنية للرئيس هادي الذي اشترط حماية سعودية للعودة الى مدينة عدن ،التي تفرض الامارات سيطرتها الكاملة عليها ، لاسيما في ظل تصاعد الخلاف بين الشرعية والقوات الاماراتية مؤخراً.
وبحسب المراقبين فإن انتشار القوات السعودية في قصر المعاشيق ولاحقاً ستتوسع في مطار عدن الدولي ،ياتي في سياق تطمينات سعودية للرئيس هادي وحكومته القلقان جداً من التدخلات الاماراتية في كل ملفات الجنوب.
وتوقع مراقبون ان يعود هادي الى مدينة عدن نهاية اغسطس الجاري بشكل مؤقت لحضور الجلسة الطارئة التي تسعى قيادة التحالف والشرعية لانعقادها، في سياق تفاهمات ترتب لوضع جديد في اليمن ،وفق رؤية تسعى الامارات لفرضها ،وتقوم على قيام كيانيين جنوبي وشمالي يمثلان كونفدرالية غير معلنة ،وقد تشكل جزءه الاول في الجنوب ،وتحاول استكمال نشأته في الجانب الشمالي ، متمثلا بالمؤتمر الشعبي العام ، على ان يتولى خالد بحاح رئاسة الدولة ويتولى نجل الرئيس السابق” صالح”وزارة الدفاع.