رحبت وزير الشئون الاجتماعية والعمل لحكومة الإنقاذ التابعة لصنعاء فائقة السيد باعلوي بالنشاطات التي تزاولها منظمة اوكسفام في العديد من مجالات الاغاثة لا سيما رفع معاناة النازحين واللاطفال والنساء اللاتي يعتبرن اكثر المتضررين مما عبرت عنه بالعدوان الغاشم الذي تقوده السعودية على اليمن.. جاء ذلك في لقائها اليوم بمكتبها بصنعاء نائب المدير الإقليمي لمنظمة أوكسفام الدكتور منظور احمد ومدير مكتب المنظمة في اليمن سجاد محمد ساجد.
و استعرضت وزير الشئون الاجتماعية والعمل مجمل الصعوبات التي تواجه الشعب اليمني المحاصر منذ قرابة عامين برا وبحرا وجوا وما آلت اليه الأمور مؤخرا من تفشي للأوبئة والأمراض القانلة وليس آخرها وباء الكوليرا الذي حول العاصمة العريقة والتاريخية صنعاء إلى مدينة منكوبة وسط صمت دولي مخزي .
وأكدت السيد على أهمية المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن خصوصا في إيصال صوت ملايين المدنيين الذين يتعرضون لأفضع الجرائم من قصف عشوائي وحصار جائر ، لا سيما وأن العدو السعودي قد اشترى الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية التي لزمت الصمت إزاء ما ترتكبه من أعمال لا إنسانية وحشية بحق شعب فقير يتعرض لأشد أنواع الضغوطات لكي يحقق العدوان ومرتزقته مكاسبا شخصية وسياسية على حسابة ، وأكدت أن التحالف الذي تقوده السعودية لديه من المال ما يمكنه من شراء ذمم دول بأكملها ناهيك عن إعلام يلهث وراء فتاتها ، حتى لو أن السعودية تستطيع شراء الهواء ومنعه عن اليمنيين لفعلت ذلك .
وأكدت الحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية لوقف العدان وتقديم الإغاثة العاجلة الإيوائية والغذائية والطبية وفتح مطار صنعاء الدولي ووقف استهداف ميناء الحديدة والطرقات والجسور بين المحافظات.. مشددة على ضرورة الضغط باتجاه تسوية سياسية عادلة تحفظ حقوق اليمنيين وتحفظ السلام في المنطقة.
من جانبه أكد ممثل منظمة أوكسفام في اليمن سجاد محمد ساجد أن المنظمة تتبنى العديد من البرامج التنموية والتوعوية في العديد من المحافظات اليمنية وخاصة لحج وتعز والحديدة وحجة وإب وذمار في مجال النوع الاجتماعي والمشاريع المدرة للدخل والإصحاح البئي والمياه النظيفة . وأكد أن المنظمة تبذل جهود كبيرة على المستوى العالمي لوقف مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
ودعا الوزارة إلى عقد لقاء فني بينها وبين المنظمة لتحديد الاحتياجات والأولويات من المشاريع الممكن للمنظمة دعمها خلال المرحلة الراهنة.