الصباح اليمني |متابعات|
تعهّد البنك الدولي بتقديم 816 مليون دولار لليمن خلال السنة المالية الحالية. هذا ما اكده وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة بن دغر محمد السعدي، لـ”الشرق الأوسط”، مبيناً أن إجمالي الموازنة التي ستنفق على اليمن من خلال محفظة البنك الدولي، حسب السنة المالية التي تبدأ في يونيو نحو 816 مليون دولار.
كما كشف الوزير عن ترتيبات تجري حاليا لإعادة فتح مكاتب للبنك الدولي ومنظمات دولية أخرى في العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة القادمة، وقال إن “البنك الدولي يعمل الآن من خلال منظمات الأمم المتحدة، وهناك ترتيبات لإعادة فتح المكتب ومنظمات دولية أخرى في عدن”.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع احتضان العاصمة السعودية الرياض اليوم اجتماعا دوليا يبحث سبل تقديم الدعم لليمن وتوحيد الجهود نحو الوصول إلى مستقبل آمن لليمنيين، وتحت عنوان “التعافي وإعادة الإعمار في اليمن”،وبحضور ممثلين عن أكثر من 50 دولة ومنظمة وصناديق مالية،ويناقش ثلاثة ملفات رئيسية هي الأزمة الغذائية والأمن الغذائي، وكيفية توفير وسائل داعمة للاستيراد، وإطار عمل التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
متابعون للشأن اليمني يرون عدم جدوى هذه الاجتماعات والوعود التي تجمعها “حكومة بن دغر” فالتدهور الاقتصادي والانساني لليمن اخطر من مجرد اجتماعات ويجب وضع حد لهذا التدهور وايقاف الحرب على اليمن، فيما طالب اخرون ان لاتصرف او تسلم تلك الاموال لحكومة هادي في ظل الفساد المستشري في وزاراته وكذا افتقار الحكومة اليمنية لمعلومات دقيقة مع استمرار غيابهم عن الواقع في اليمن وممارسة الدولة والحكومة لمهامها من الخارج.
يشار الى ان مؤتمر مانحي اليمن الذي عقد بجنيف اواخر ابريل الماضي وجُمع خلاله نحو مليار ومائة مليون دولار لمساعدة الامم المتحدة في اليمن ، بيّن انعدام الثقة لدى المجتمع الدولي بحكومة الرئيس هادي من خلال رفضهم تسليم التعهدات المالية للحكومة وتسليمها عبر الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية العاملة في الميدان داخل اليمن.
خليك معنا