الإثنين, 12 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية مساحة حرة

30 عاماً على “أوسلو”.. القضية الفلسطينية إلى أين؟

أيمن الرفاتي:

4 أبريل، 2023
37 0
30 عاماً على “أوسلو”.. القضية الفلسطينية إلى أين؟
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

الصباح اليمني_مساحة حرة|

بعد ثلاثين عاماً على توقيع اتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تراجعت القضية الفلسطينية إلى مستويات في غاية الخطورة، بعد تَأَكُّل المشروع السياسي الذي قادته منظمة التحرير، إذ لم يبقَ من الاتفاقية سوى هيكل لسلطة إدارية وأمنية لحكم ذاتي، لا ولن يرقى إلى مصاف “الدولة”.

في 13 أيلول/سبتمبر 1993 وقّع الفلسطينيون والاحتلال اتفاق “أوسلو، وهو ما أدى إلى تأسيس السلطة الفلسطينية، كخطوة أولى نحو إقامة “دولة” فلسطين، طبقاً لقرارات مجلس الأمن، إلّا أنَّ من يشاهد الوضع اليوم يدرك أنّه لم يعد هناك من يطرح حلولاً للفلسطينيين، في ظل حكومات إسرائيلية تعمل على حسم الصراع، وخصوصاً في قضاياه الجوهرية، مثل القدس واللاجئين والاستيطان.

الحالة التي أفرزها اتفاق أوسلو لم تعد تحمل بعداً سياسياً للفلسطينيين، أو مشروعاً حقيقياً يمكن الارتكاز عليه، أو العمل من أجله، بل باتت عبئاً على الفلسطينيين بعد أن دخلت في مشروع التسوية الذي تمَّ فيه التنازل عن جزء كبير وأصيل من الحقوق الفلسطينية في الأرض والسيادة والعودة، في مقابل وعود لم ينفَّذ منها شيء.

مشروع اتفاقية أوسلو لم يكن سوى مشروع تسوية بين قوي وضعيف، أقرَّ فيه الضعيف بأحقية الاحتلال الإحلالي المغتصب لحقوقه، في مقابل أن يعترف الاحتلال بأنَّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، وأنَّ هناك إمكاناً لإقامة دولة فلسطينية، لكن بعد ثلاثين عاماً لم يبقَ سوى اعتراف منظمة التحرير بـ”دولة” الكيان، بينما لم يحصل الفلسطينيون إلَّا على سلطة حكم ذاتي لا تمتلك من مقومات السيادة أي شيء.

بعد ثلاثين عاماً لم تُفْضِ “أوسلو” إلى حلول نهائية، وتنصَّلت حكومات الاحتلال، جميعها، من بنود الاتفاقية، بينما لا يزال بعض البنود التي تخفّف عن كاهل الاحتلال قائمة حتى يومنا الحالي، في الجانبين الأمني والاقتصادي. فالاحتلال أخلى جزئياً مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، انطلاقاً من أنه قوة احتلال، كما في القانون الدولي، بينما لا يزال الفلسطينيون يؤدّون الدور الخدمي والدور الأمني بدلاً منه.

تُعَدّ اتفاقية أوسلو كارثة في تاريخ الصراع بين العرب و”دولة” الاحتلال، إذ إنَّها فتحت الباب لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وبعد الاتفاق ذهبت عدة دول عربية إلى إقامة علاقات سرية بالكيان، وتحوّلت مؤخراً إلى علاقات علنية، ضمن ما أُطلق عليه “الاتفاقات الإبراهيمية”. والأخطر من ذلك أنَّ الاتفاقية أضعفت القوة التي كان يمتلكها الفلسطينيون في التأثير في الدول العربية. وبكل بساطة، أصبحت مجموعة من الدول العربية تتجاوز القضية الفلسطينية وتقيم علاقات مباشرة بالكيان بعيداً عن التعهدات السابقة، والتي مفادها أن لا تطبيع قبل حلٍّ نهائي مع الفلسطينيين.

على المستوى الداخلي الفلسطيني، أدّت اتفاقية أوسلو إلى حدوث شرخ داخلي فلسطيني، وكانت السبب الأهم في الخلافات الفلسطينية الداخلية، والتي وصلت إلى حالة الانقسام المستمر. وبات الفلسطينيون ببرنامجين متباينين (المفاوضات في مقابل المقاومة المسلحة)، لكن بعد ثلاثين عاماً، باتت أغلبية الفلسطينيين لا تؤمن باتفاقية أوسلو وببرنامجها السياسي، وبات ثلثا الفلسطينيين يؤمنون ببرنامج المقاومة.

بعد مضيّ ثلاثة عقود على توقيع اتفاقية “أوسلو”، ما زالت قيادة السلطة الفلسطينية متشبثة بها بسبب ارتباط المصالح الشخصية لقيادتها بالهيكل الذي أنتجته الاتفاقية. وفي المقابل، نشأ جيل فلسطيني جديد يؤمن بأنَّ الحل الوحيد هو مواجهة الاحتلال، وأنَّ “أوسلو” وما أفرزته لا يخدمان القضية الفلسطينية، وأنَّ الطريق الصحيح هو حمل السلاح في وجه الاحتلال، وجعل ثمن وجوده كبيراً عليه.

من ناحية ثانية، بعد “أوسلو” تعزَّز الاستيطان في الضفة الغربية، وزاد عدد المستوطنين على 850 ألف نسمة في الضفة، وصادرت “إسرائيل” أكثر من 70% من أراضي الضفة بطريقة معلنة وطريقة غير معلنة، وطرحت قضية ضم الضفة الغربية، وبات الفلسطينيون يعيشون في مدن منعزلة يستحيل معها إمكان إقامة دولة.

اتفاقية “أوسلو” لعنة أصابت القضية الفلسطينية، وأدّت إلى تراجع كبير للقضية الفلسطينية في مختلف المستويات، وحوّلت مشكلة الفلسطينيين، في نظر كثير من العرب والمجتمع الدولي، من قضية شعب وأرض محتلَين إلى قضية اقتصادية ـ معيشية.

في الواقع، إنّ جميع الفلسطينيين مُجمعون على أنَّ اتفاقية أوسلو ماتت ودُفنت منذ زمن، إلّا أنَّ هناك جزءاً آخر ما زال متشبّثاً بإفرازاتها، ولديه أمل بشأن إعادة إحيائها، ولا يرغب في إصلاح الخلل الذي تسببت به هذه الاتفاقية تجاه القضية الفلسطينية.

اليوم، يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام تحدٍّ كبير وخطير في مواجهة حكومة يمينية متطرفة، تحاول حسم الصراع وتثبيت وقائع جديدة على الأرض، وهرولة عربية إلى التطبيع مع الاحتلال. وكل هذا يحتّم الاتفاق على استراتيجية وطنية جديدة تكون جامعة وشاملة للفلسطينيين كافةً، ويمكن من خلالها تقييم المرحلة السابقة، والانطلاق ببرنامج مقاومة متفق عليه ليكون نواة لتحرير فلسطين.

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
العلامات: القدساوسلوفلسطين

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .