الصباح اليمني_قطر|
لمح رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق، الأمير “بندر بن سلطان” إلى انقلاب عسكري في قطر، ملفتاً إلى الثورة والانقلاب في ليبيا.
وفي هجوم عنيف، شنه الأمير “بندر بن سلطان” على قطر، على خلفية الأزمة الخليجية، استبعدا إعادة الأمور إلى ما كانت عليه مع الدوحة إذا لم تلتزم بما اتفق معها عليه.
وبين السفير السعودي الأسبق لدى واشنطن، الدوحة، أن “أكبر قاعدة في الشرق الأوسط كان اسمها ويلس في ليبيا، وحين حدثت الثورة والانقلاب في ليبيا، ذهب أحد الضباط الذين قاموا بالثورة إلى القاعدة الأمريكية، وحين هم بالاقتراب حذره الأمريكيون من ذلك فرد الضابط الليبي بأنه جاء ليخبرهم أنهم نفذوا انقلابا على الملك الليبي، قال الأمريكيون لهم هذا شأن داخلي المهم ألا يقترب أحد من القاعدة”.
وتعليقاً على ذلك، قال “بن سلطان” إن “تضخم الوهم لدى الدوحة أن القاعدة الأمريكية هي لحماية قطر، ولا يعرفون أنها لحماية مصالح واشنطن والتحرك من أجلها”، متابعاً بالقول: “ولهم في ما حدث بليبيا عبرة حين كانت قاعدة ويلس هي الأكبر في العالم، ولم تحم الملك من الانقلاب”.
وجاء ذلك في مقابلة مع “إندبندنت عربية”، فيما واصل المسؤول السعودي السابق هجومه، بالقول :” لا يوجد ضمانة لدى القطريين إذا كانوا يربطون الضمانة بالقاعدة الأمريكية”.
وسبق أن تحدثت تقارير غربية، عن خطط سعودية إماراتية لتنفيذ انقلاب عسكري والإطاحة بحكم أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد”، على خلفية الأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.
تجدر الإشارة إلى مواصلة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للعام الثاني على التوالي، قطع علاقتها مع قطر بزعم “دعمها للإرهاب”، وتفرض حصارا عليها، ونفت الدوحة الاتهامات مرارا، وقالت إنها محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.